اخبار اليمن | عميد الاطباء اليمنيين
اضحت الحياة المعيشية في وطننا الغالي تؤرق الكثير من البشر وبالذات أولياء الامؤر الذين بالكاد ينمكنون من توفير القليل من متطلبات أسرهم .
ففي الاونة الاخيرة وبعد اندلاع الحرب اللعينة والظالمة ازدادت المشاكل والهموم لغاليية الناس لعدم تمكنهم من الايفاء بحق من يعولوهم .
ولكي لا نذهب بعيداً عن محتوى المادة ومظمونها الاساسي والانساني دعونا احبتي الكرام ان نبحر ونغوص في حياة اول دكتور في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة اليمنية المباركة وصاحب الإنجازات المرصعة بالذهب والمرجان الطبيب الانسلن رجل البر والإحسان صاحب مؤسسة …… الخيرية الدكتور محمد عبدالودود بدر ابن الحالمة تعز .
الذي شق طريقه بنجاح تام وبكفاءة واقتدار رغم المطبات والصعوبات والعراقيل التي اعترضت طريقه منذُ الوهلة الاولى لمشوار حياته الحافل بالطموح والاصرار والبلوغ لاعلى القمم والمراتب ، حيث جعلته تلكم الصعوبات يختصر مشوار الالف ميل بخطوة دون الالتفات لاي منغصات قد تعترض طريقه .
وبالنظر لحياة ومشوار دكتورنا العزيز والغالي محمد عبدالودود سنجد بما لايدع محالاً للشك انه تمكن من اكمال دراسته بالمعلامة في قريته التبيعه اعبوس ناحية حيفان بمدرسة الحصحص بني علي ومن ثم استكمال الدراسة بثغر اليمن الباسم عدن الحبيبة قبيل الوحدة اليمنية مطلع الستينيات في اول مدرسة في المملكة المتوكلية التي كانت تدرس منهج مدرسة بازرعة بعدن .
وقبل هذا وذاك في نهاية الاربعينيات ترك قريته وتوجه إلى عدن حيث التحق بمدرسة بازرعة وعمل بدكان احد اقاربه لكي يتمكن من توفير المصاريف ، بعدها اي في المراحل الاعدادية سافر إلى تعز وتقدم بطلب الالتحاق بمنحة دراسية إلى مصر لم يخالفه الحظ في الحصول على المنحة ، لكن مساعدة الاهل المغتربين انذاك في المملكة العربية السعودية تمكن من السفر لدولة مصر العربية الشقيقة لمواصلة الدارسة ، بعد الثانوية العامة حصل على منحة من حكومة تشيكوسلوفاكيا لدراسة الطب وتخرج من الجامعة عام 1964م ، وعقب ذلك عاد لارض الوطن وقد تفاجئ بأنه اول طبيب يمني يتقدم لوزارة الصحة لطلب العمل .
فبعد استكمال اجراءات التوظيف انتقل للعمل بالمستشفى الجمهوري بتعز وشغل منصب وزير الصحة لثلاث مرات بدايةً من العام 1968م بحكومة حسن العمري ثم بحكومة حسن مكي واخيراً بحكومة محسن العيني .
القصة الممتعة والشاقة للدكتور محمد عبدالودود لم تنته بعد خاصةً وانه عاد لبراغ لاستكمال الدراسات العليا في تخصص الجراحة العامة عقب العودة للحالمة تعز ، تم تكليفه بالقيام بتجهيز مستشفى الثورة مع الصينيين ثم ادارة المستشفى 12 عام .
ليس هذا فحسب لاسيما وروح العزيمة والاصرار والبلوغ لما وضعه في اجندته عمل عضو مجلس الشعب التاسيسي لمدة عشرة اعوام ورئيس التعاون الاهلي ثمان سنوات وكانت وقتها حديقة التعاون بالحوبان احدى منجزات التعاون ، كما قام بإنشاء مشروع خدمات الصحة العقلية بالجمهورية العربية اليمنية بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وإعادة تأهيل مستشفى الثورة بعد ان كاد ان يتوقف بسبب عدم وجود قطاع غيار للأجهزة والمعدات .
بدليل بعد ان تم تعويض وشراء أجهزة حديثة بالتعاون مع وزارة الصحة والرأس المال الوطني وفي مقدمتهم مجموعة هائل سعيد أنعم .
المهم والاهم لم تقتصر الطموحات والاماني للدكتور محمد عبدالودود بحد ما والاكتفاء بالتحصيل العلمي والانجازات التي حققها في وزارة الصحة بل انه لم يرق له ما حصل للشعب اليمني من مآسي واوحاع وفقر مدقع اجتاح غالبية الاسر العفيفه في ربوع الوطن الممزق .
فقرر يومها مساعدة جميع الناس وليس الاهل والاحبة واصحاب قريته ، فقام بإنشاء الجمعية الخيرية …….. لكي يتمكن من زرع البسمة في وجوه الناس المحتاجين والفقراء دون اي ايملاءات على المستفيدين كما تفعل اليوم بعض الجمعيات الخيرية .
هذا المنجز العظيم شكل للدكتور محمد عبدالودود اهم مرحلة في حياته العملية كيف لا وهو من زرع البسمة في وجوه الموعوزين واطعم والبس الفقراء والمساكين طيلة العام وبسخاء دائم .
من وجهة نظري هذا العمل الانساني اضاف لرصيده العملي اهم منحز يحققه في حياته ولازال يطمح لتحقيق الكثير والكثير في زمن استغل فيه البعض المساعدات والمعونات الانسانية لتحقيق مآربهم الشخصية .
له منا ومن كل ابناء هذا الوطن الجريح اسمى عبارات الشكر والتقدير كاقل واجب نقدمه له ، ولا يسعنا الا ان نقول له جزاك الله خير الجزاء وربنا يجعلها في ميزان حسناتك وإن شاء الله تعالى يقتدي باقي رجال المال والاعمال بالطبيب الانسان الدكتور محمد عبدالودود .
ففي الاونة الاخيرة وبعد اندلاع الحرب اللعينة والظالمة ازدادت المشاكل والهموم لغاليية الناس لعدم تمكنهم من الايفاء بحق من يعولوهم .
ولكي لا نذهب بعيداً عن محتوى المادة ومظمونها الاساسي والانساني دعونا احبتي الكرام ان نبحر ونغوص في حياة اول دكتور في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة اليمنية المباركة وصاحب الإنجازات المرصعة بالذهب والمرجان الطبيب الانسلن رجل البر والإحسان صاحب مؤسسة …… الخيرية الدكتور محمد عبدالودود بدر ابن الحالمة تعز .
الذي شق طريقه بنجاح تام وبكفاءة واقتدار رغم المطبات والصعوبات والعراقيل التي اعترضت طريقه منذُ الوهلة الاولى لمشوار حياته الحافل بالطموح والاصرار والبلوغ لاعلى القمم والمراتب ، حيث جعلته تلكم الصعوبات يختصر مشوار الالف ميل بخطوة دون الالتفات لاي منغصات قد تعترض طريقه .
وبالنظر لحياة ومشوار دكتورنا العزيز والغالي محمد عبدالودود سنجد بما لايدع محالاً للشك انه تمكن من اكمال دراسته بالمعلامة في قريته التبيعه اعبوس ناحية حيفان بمدرسة الحصحص بني علي ومن ثم استكمال الدراسة بثغر اليمن الباسم عدن الحبيبة قبيل الوحدة اليمنية مطلع الستينيات في اول مدرسة في المملكة المتوكلية التي كانت تدرس منهج مدرسة بازرعة بعدن .
وقبل هذا وذاك في نهاية الاربعينيات ترك قريته وتوجه إلى عدن حيث التحق بمدرسة بازرعة وعمل بدكان احد اقاربه لكي يتمكن من توفير المصاريف ، بعدها اي في المراحل الاعدادية سافر إلى تعز وتقدم بطلب الالتحاق بمنحة دراسية إلى مصر لم يخالفه الحظ في الحصول على المنحة ، لكن مساعدة الاهل المغتربين انذاك في المملكة العربية السعودية تمكن من السفر لدولة مصر العربية الشقيقة لمواصلة الدارسة ، بعد الثانوية العامة حصل على منحة من حكومة تشيكوسلوفاكيا لدراسة الطب وتخرج من الجامعة عام 1964م ، وعقب ذلك عاد لارض الوطن وقد تفاجئ بأنه اول طبيب يمني يتقدم لوزارة الصحة لطلب العمل .
فبعد استكمال اجراءات التوظيف انتقل للعمل بالمستشفى الجمهوري بتعز وشغل منصب وزير الصحة لثلاث مرات بدايةً من العام 1968م بحكومة حسن العمري ثم بحكومة حسن مكي واخيراً بحكومة محسن العيني .
القصة الممتعة والشاقة للدكتور محمد عبدالودود لم تنته بعد خاصةً وانه عاد لبراغ لاستكمال الدراسات العليا في تخصص الجراحة العامة عقب العودة للحالمة تعز ، تم تكليفه بالقيام بتجهيز مستشفى الثورة مع الصينيين ثم ادارة المستشفى 12 عام .
ليس هذا فحسب لاسيما وروح العزيمة والاصرار والبلوغ لما وضعه في اجندته عمل عضو مجلس الشعب التاسيسي لمدة عشرة اعوام ورئيس التعاون الاهلي ثمان سنوات وكانت وقتها حديقة التعاون بالحوبان احدى منجزات التعاون ، كما قام بإنشاء مشروع خدمات الصحة العقلية بالجمهورية العربية اليمنية بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وإعادة تأهيل مستشفى الثورة بعد ان كاد ان يتوقف بسبب عدم وجود قطاع غيار للأجهزة والمعدات .
بدليل بعد ان تم تعويض وشراء أجهزة حديثة بالتعاون مع وزارة الصحة والرأس المال الوطني وفي مقدمتهم مجموعة هائل سعيد أنعم .
المهم والاهم لم تقتصر الطموحات والاماني للدكتور محمد عبدالودود بحد ما والاكتفاء بالتحصيل العلمي والانجازات التي حققها في وزارة الصحة بل انه لم يرق له ما حصل للشعب اليمني من مآسي واوحاع وفقر مدقع اجتاح غالبية الاسر العفيفه في ربوع الوطن الممزق .
فقرر يومها مساعدة جميع الناس وليس الاهل والاحبة واصحاب قريته ، فقام بإنشاء الجمعية الخيرية …….. لكي يتمكن من زرع البسمة في وجوه الناس المحتاجين والفقراء دون اي ايملاءات على المستفيدين كما تفعل اليوم بعض الجمعيات الخيرية .
هذا المنجز العظيم شكل للدكتور محمد عبدالودود اهم مرحلة في حياته العملية كيف لا وهو من زرع البسمة في وجوه الموعوزين واطعم والبس الفقراء والمساكين طيلة العام وبسخاء دائم .
من وجهة نظري هذا العمل الانساني اضاف لرصيده العملي اهم منحز يحققه في حياته ولازال يطمح لتحقيق الكثير والكثير في زمن استغل فيه البعض المساعدات والمعونات الانسانية لتحقيق مآربهم الشخصية .
له منا ومن كل ابناء هذا الوطن الجريح اسمى عبارات الشكر والتقدير كاقل واجب نقدمه له ، ولا يسعنا الا ان نقول له جزاك الله خير الجزاء وربنا يجعلها في ميزان حسناتك وإن شاء الله تعالى يقتدي باقي رجال المال والاعمال بالطبيب الانسان الدكتور محمد عبدالودود .
| : اخبار اليمن|
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.