اخبار اليمن | ندوة تناقش أهمية اليمن في الأمن القومي العربي وأدوار الوساطة الثلاثية (مصر – السعودية – عمان)
خلصت ندوة نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية المصري تحت عنوان “السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية” إلى سلسلة من النتائج والتوصيات حول اليمن ودوره في الأمن القومي العربي.
وسلطت الندوة التي عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة الوزيرة الدكتورة ميرفت التلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقًا، والدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني، والأستاذ عاتق جار الله رئيس مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، واللواء أ.ح حمدى لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات، سلطت الضوء على أبعاد جيواستراتيجية وسياسية هامة.
وأكدت الندوة على أن اليمن يمثل مرتكزاً أساسياً في الأمن القومي العربي بفضل موقعه الجيواستراتيجي الحيوي على البحر الأحمر وخليج عدن، وسيطرته على مضيق باب المندب الحيوي، مما يعزز من حماية المصالح الاستراتيجية للأمن القومي العربي وأمن القارة الإفريقية.
وتناولت الندوة إدراك اليمنيين أن تعزيز الدور العربي يمثل ضمانة رئيسية لاستعادة أمن اليمن واستقراره. وتم التأكيد على الترحيب بدور الوساطة الثلاثية، خاصة الدور المصري الداعم للاستقرار والسلام في اليمن. وأشادت الندوة بموقف مصر، ودورها الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. ونوهت بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد التزام مصر بدعم وحدة اليمن وسيادته، ودعم كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية.
كما أشادت الندوة بالدور البارز للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في إحلال السلام والاستقرار في اليمن من خلال جهود متعددة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية والإنسانية. وأكدت على دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية هذه الجهود في تحقيق الاستقرار في اليمن.
وأكدت الندوة على تطابق مواقف مصر والسعودية وعمان بشأن حل الأزمة اليمنية من خلال دعم الجهود المبذولة لإقرار السلام والاستقرار وفقاً لمرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ونتائج المشاورات المستمرة برعاية مجلس التعاون الخليجي، وكذلك القرارات الأممية والعربية ذات الصلة. كما تم التأكيد على أهمية دور الإعلام الوطني اليمني في نشر الحقائق وتعزيز الأمن القومي اليمني، ومواجهة الحروب النفسية التي تستهدف الشعب اليمني.
وأشارت الندوة إلى تراجع دور الأمم المتحدة في حل قضايا الشرق الأوسط والمنطقة العربية نتيجة تضارب مصالح الدول الكبرى في مجلس الأمن، مما يزيد من حدة الأزمات الإقليمية والدولية. ودعت إلى ضرورة طرح رؤية عربية لحل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية اليمنية، من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك وعدم التعويل على الأطراف الدولية لحل قضايا الأمة العربية.
وأدانت الندوة الأعمال التي يقوم بها الحوثيون في اليمن وأشارت إلى ضرورة توحيد الصف اليمني في مواجهة الحوثي، معتبرة أن خطر الحوثي لا يقل عن خطر داعش والقاعدة. كما أشادت بدور الرئيس السيسي في دعم الاستقرار والتنمية في مصر وإنقاذ الدولة من براثن الإرهاب والتطرف.
وأكدت الندوة على ضرورة وضع قضية المختطفين في اليمن ضمن أولويات إحلال السلام والعمل على الإفراج الفوري عنهم. ودعت إلى تعزيز دور المرأة اليمنية وإشراكها في عملية السلام لتحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع. وأشارت الندوة إلى أهمية التنسيق المصري السعودي العماني بشأن عملية السلام في اليمن واستخدام كافة الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك.
وشددت الندوة على أهمية الوساطة المصرية في إنهاء الحرب وتعزيز مسار السلام في اليمن، نظراً لدور مصر الداعم للمصالح العربية والاستقرار في المنطقة، والخبرة الواسعة التي تملكها الدبلوماسية المصرية في حل النزاعات المعقدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.