وزارة النقل: حجز الطائرات في مطار صنعاء إعتداء سافر يضاف إلى إنتهاكات المليشيات الحوثية

أدانت وزارة النقل، ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي الإرهابية، أمس الثلاثاء، من إعتداء سافر على طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية وحجزها في مطار صنعاء مع طواقمها الفنية.

وأوضح بيان صاد عن الوزارة تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن المليشيات الارهابية احتجزت ثلاث طائرات، أمس الثلاثاء، لتضاف الى طائرة رابعة محتجزة منذ حوالي شهر، حيث كانت تلك الطائرات تقوم بنقل حجاج بيت الله الحرام من مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الى مطار صنعاء.

واشار البيان الى ان الشركة اسهمت في تسيير أكثر من 100 رحلة جوية لنقل 8 الاف حاج ذهاباً وإياباً منذ ابتداء موسم الحج لهذا العام وذلك بناءً على توجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس الوزراء وبالتنسيق مع الاشقاء بالمملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والإرشاد منطلقين جميعاً في ذلك بان نقل الحجاج لأداء مناسك فريضة الحج مسألة دينية وإنسانية واخلاقية مقدسة..لافتاً إلى أنه لا يزال أكثر من 1300 حاج عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة.

وأكد البيان، ان الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق الناقل الوطني لا تزال مستمرة منذ تجميد ارصدة الشركة المالية في اوائل شهر مارس 2023م والتي تجاوزت 100 مليون دولار.. لافتاً إلى إصرار المليشيات على الاستئثار بجزء كبير من الإيرادات دون وجه حق متنصلة عن كافة الالتزامات ونفقات التشغيل لشركة تجارية تعمل على خدمة المجتمع اليمني منذ تأسيسها وفق البروتوكول الخاص بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وشددت وزارة النقل على رفض تلك الإجراءات غير القانونية، التي تتنافى مع كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالطيران المدني والنقل الجوي..مطالبة بهذا الصدد الامم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل للافراج عن طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء وارصدتها من قبل المليشيات الحوثية ومساعدة الشركة على اتخاذ كافة الإجراءات لحماية أصولها وإيراداتها المالية لضمان استمرار التشغيل وتعزيز وتطوير اسطولها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى