اخبار اليمن - صحيفة سعودية تكشف علاقة مسؤول بارز في الحكومة الشرعية بنجل حسين الحوثي .. وتسرد اعترافاته كاملة (أسماء تفاصيل)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف مسؤول يمني عن علاقة قوية تربطه بنجل الزعيم المؤسس لجماعة . وقال مستشار وزير الإعلام رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشرفي في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية : إن "أبناء حسين الحوثي كانوا في تحت رعاية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها صنعاء، وكنت على تواصل دائم معهم وتربطني علاقة قوية بأكبر أبنائه عبدالله"، لافتاً إلى أن الأخير أكد له أن منهج والده حسين الحوثي أصبح سلعة يتاجر بها من قبل عبدالملك والإيرانيين على حد سواء. وأضاف على أن عبدالله لم يكن راضياً عن التلاعب باسم والده وجعله شماعة سياسية لتمرير أجندات خاصة، مشيراً إلى أن والده دخل في خلافات معينة مع الحكومة انتهت بمقتله، ويجب أن ينتهي الأمر بموته، وإذا أراد عبدالملك أن يواصل مشروعه فيجب أن يكون مشروعاً خاصاً دون ذكر واستخدام اسم والده. وأشار المسؤول اليمني إلى أن "عبدالله أكد لي عدم رضاه على استمرار القتال في ، بعد أن أصبح لذلك تأثيرات سلبية وانعكاسات على أسرة الحوثي وقد يستمر ذلك لعقود، بسبب الثأر القبلي وطبيعة المجتمع اليمني"، مشيراً إلى أن الأحداث المأساوية جعلت عبدالله يفكر تفكيراً مغايراً لعمه عبدالملك، ويرى عدم أهليته لتقلد مناصب داخل الجماعة. من جانبه كشف مصدر مقرب من نجل زعيم سابقاً حسين بدر الدين الحوثي، عن تذمره من تصرفات عمه عبدالملك، واصفاً إياه بالمتاجر والمستثمر مع شركائه الإيرانيين على سمعة والده، معترفاً بارتكاب أسرة الحوثي العديد من جرائم القتل وهو ما سيضعهم جميعاً أمام انتقام الشعب اليمني. ولفت المصدر خلال تصريحات لصحيفة "الوطن"، إلى أن عبدالله حسين الحوثي يرى عدم أهلية عبدالملك لاستلام مناصب قيادية في الجماعة. وأضافت صحيفة "الوطن" أن مصدرًا آخر أكد أن عبدالله أدان مراراً الممارسات التخريبية والمتمردة في صعدة قبل سقوط نظام الرئيس السابق علي صالح، واعتبر أن مثل تلك الأحداث لا تجوز كونها خروج على الدولة، مبيناً أن هذه التوجهات لم تعجب القيادات في طهران التي رأت ضرورة إقصاء عبدالله بن حسين من المشهد تماماً. وأوضح أن عبدالله أكد للشعب اليمني بمختلف أحزابه ومكوناته بأنه لن يقبل العودة إلى النظام الإمامي وهو الذي قدم التضحيات من أجل الثورة اليمنية، مشيراً إلى أنه بات يشعر بأنه مقصى، لأن الجماعة كانت تريده في مقدمة المقاتلين بصفته ابن الزعيم الروحي للجماعة، وكان له أن يكون كذلك مستغلاً زعامة والده إلا أنه رفض، لاقتناعه أن الحرب فتنة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الحدث ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الحدث ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق