اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 8/1/2019 خيار الحسم العسكري يعود إلى الواجهة بعد تعثر مساعي المبعوث الاممي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الثلاثاء 8/1/2019

تايم - الخليج :تعثرت مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، الذي وصل إلى أمس، في إقناع قيادة جماعة بتنفيذ اتفاق ، والتقيد بالانسحاب الكامل من عاصمة المحافظة والميناء خلال السقف الزمني المحدد ب 21 يوماً من بدء سريان الهدنة، التي بدأت في 18 ديسمبر 2018، بينما قد يدفع استمرار تعنت الميليشيات خيار الحسم العسكري إلى الواجهة.
وأكدت مصادر مرافقة للمبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة في تصريح ل«الخليج»، أن قيادة جماعة الحوثي تستغل كون اتفاق السويد الخاص بالحديدة غير مكتوب، وتم التفاهم على كافة بنوده وتفاصيله بشكل لا يقبل اللبس أو التأويل، منوهة بأن اللقاءات التي عقدها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مع قيادات جماعة الحوثي، لم تخلص إلى أي نتيجة إيجابية في ما يتعلق بتنفيذ لاتفاق إعادة الانتشار للمسلحين، وتسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي رفضت إبداء أي مرونة في التقيد بتنفيذ الاتفاق، وتحديداً ما يتعلق بتسليم الميناء وفقاً للضوابط التي حددت وتم التوافق عليها بين ممثلي الحكومة وممثلي الجماعة في السويد.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة الحوثيين اشترطت مجدداً، تسليم الميناء إلى قوات خفر السواحل، وهو ما يعد التفافاً على الاتفاق؛ كون هذه القوات تخضع فعلياً لسيطرة الجماعة، وتم إحداث تغييرات واسعة في قوامها وإقصاء كثير من قياداتها، واستبدالهم بقيادات أخرى موالية، معتبرة أن جماعة الحوثي تصر على تأويل الجزئية الخاصة بتسليم الميناء، وتحديد الجهة التي ستضطلع بمهمة الاستلام وفقاً لمصلحتها، وبما يضمن استمرار سيطرتها؛ الأمر الذي سيجعل من عملية إعادة انتشار مسلحيها بالحديدة مجرد إجراء شكلي، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية التي تشترط إخلاء المدينة بشكل كامل من الحوثيين، وتسليم الميناء وفقاً للضوابط والآلية التي اتفق عليها في السويد.
وكشفت المصادر عن تراجع حماس لتحديد موعد قبل نهاية الشهر الجاري لعقد جولة جديدة من مشاورات السلام في الكويت، وأنه أبلغ قيادة جماعة الحوثي بأن تعنتها في تنفيذ اتفاق الحديدة، سيتسبب في تداعيات خطيرة وسيدفع بخيار الحسم العسكري إلى الواجهة مجدداً.
وفي المقابل، أعلن أحد قادة المتمردين الحوثيين بعد لقاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أن العاصمة الأردنية عمّان قد تستضيف «مشاورات اقتصادية» بينهم وبين الشرعية، تتناول الوضع الاقتصادي المتدهور، لكنه نفى الحديث عن عقد جولة ثانية من المفاوضات.
وقال مسؤول كويتي، إن بلاده قد تستضيف جولة جديدة من المباحثات بين الفرقاء اليمنيين، لكنه لم يحدد موعداً لذلك. وقال فهد العوضي، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، في حوار نشرته صحيفة «الرأي»، إن الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل وفد إلى مقر المفاوضات.
وأضاف: «هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت، ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة». وتابع: «تحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن، وتنفيذهم ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد».
وفي الأثناء، قال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي: «إن اتفاق استوكهولم بشأن موانئ ومدينة الحديدة، يقوم على احترام القانون اليمني والمسارات القانونية للسلطة الشرعية». وأضاف: «إن مماطلة الانقلابيين الحوثيين في تنفيذ الاتفاق لا تخدم العملية السياسية، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف واضح إزاء ذلك».
وحمّل الحوثيين مسؤولية إغلاق مطار صنعاء الدولي، نتيجة عدم قبولهم بتسيير الرحلات الداخلية عبره، لغرض الاستمرار في توظيف المعاناة الإنسانية سياسياً.
وشدد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية أحمد الميسري، على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة بدورها في إعادة تفعيل نشاطها، والإسهام في تأمين المدينة عقب استكمال تطهيرها من الميليشيات.

اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 8/1/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق