اخبار اليمن اليوم السبت 15/12/2018 وثيقة- ما وراء نزوح كوادر البنك المركزي في #صنـعاء الى عدن؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 15/12/2018

تايم/ خاصاصدر البنك المركزي اليمني الخاضع لمليشيا بصنعاء نهاية الشهر الماضي، مذكرة تحذير رسمي للبنوك والمؤسسات المالية بعدم التعامل مع ستة من موظفي البنك الفارين للالتحاق بالبنك المركزي بعدن على رأسهم الوكيل المساعد للرقابة على البنوك منصور راجح الذي كان يمثل البنك المركزي بصنعاء في ورش عمل وفعاليات خارجية حتى الشهر قبل الماضي وبعد حوالي عام من ضبطه أمنيا وآخرين بمطار عدن قادما من مع آخرين .
وبحسب مصادر" عدن تايم" تدخل محافظ البنك المركزي السابق منصر القعيطي للتعريف بهم كعاملين لدى البنك بهدف الإفراج عنهم وترتيب اجراءات نقلهم لصنعاء بعد رفضهم لكل عروض استقطابهم للعمل بمركزي عدن بذرائع امنية تتعلق بوضع اسرهم بصنعاء.
 وقالت مصادر عاملة بالبنك انها تفاجأت قبل اسبوعين، بقدومهم مع ثلاثة آخرين من العاملين ببنك مركزي للالتحاق بالبنك بعدن وترتيب أوضاعهم على القطاعات الحساسة بما فيه ترتيب راجح وكيلا مساعدا لأحد اهم قطاعات البنك المتمثلة بالرقابة على البنوك الذي يشغله بقرار جمهوري حسين المحضار المقيم بالاردن على خلفية اشتداد الهجرة المصرفية الغامضة لكوادر مركزي صنعاء والتدق المثير للقلق والمخاوف لدى شخصيات معروفة بمواقفها الداعمة للحوثيين.
وتوافقت المصادر على تمكن زمام من استقدام عبدالسلام حقلان لتولي مهام وكيل البنك المركزي للعمليات الخارجية الذي يعد اهم قطاع استراتيجي بالبنك وذلك بدلا عن الوكيل الجنوبي خالد الموقوف بقرار تكليف اقصائي مناطقي غير قانوني من زمام انتقاما على رسالته الشهيرة الموجهة لأعضاء مجلس إدارة البنك المتضمنة جملة من فضائح فساد ومخالفات محافظ البنك نفسه واستغلاله لمنصبه لتسلم مرتبين ب55 الف دولار بوقت واحد من البنك بعدن والحكومة بالرياض.
 وقبل أن يضيف إليها زمام مخالفته لقرار رئيس الجمهورية عند اصداره لقرار تكليفه غير القانوني الذي قضى قبل حوابي شهر من اليوم بتكليف حسين القعيطي شقيق المحافظ السابق للبنك للقيام بمهام العبادي كوكيل للعمليات الخارجية دون أدنى احترام حتى لقرارات الرئيس.
ولعل أغرب مافي أمر التنقلات الموسمية المشبوهة من صنعاء إلى عدن، يتمثل في العودة المفاجئة للوكيل المساعد حقلان الى صنعاء بعد قرابة ثلاث أيام من وصوله وآخرين إلى البنك بعدن وبدء مزاولته للعمل بقطاع العمليات الخارجية وقبل ان يصدر زمام قرار تكليفه لشغل منصب وكيل مساعد للبنك.
وحسب المصادر فقد شكلت عودته المباغتة إلى صنعاء صدمة مفاجئة للعاملين والمسؤولين بالبنك في عدن، كون الرجل وصل إلى البنك بعدن وكانه بتنسيق مسبق مع محافظه زمام وسلطة الأمر الواقع بصنعاء للقيام بمهمة تجسسية او استطلاعية معينة ثم العودة إلى منصبه بمركزي صنعاء كخيار مفتوح لديه خلافا لذلك التحذير الصادر من البنك بخصوص المنتقلين قبله للالتحاق بمركزي عدن المعطل خارجيا حتى الساعة.وبينما ارجأت مصادر بالبنك المركزي بعدن سبب مغادرة حقلان المبكرة للعمل بعدن، إلى تفاجئه بسوء معاملة طاردة في البنك. 
وتساءل الكثير من الموظفين والمتابعين: هل من المعقول ان يغامر اكثر من عشرة موظفين ببنك مركزي صنعاء بمصير أسرهم ويأتون للعمل ببنك عدن دونهم؟ ولماذا سبق للوكيل منصور راجح ورفيفيه ان تذرعوا بمخاطر امنية تتعلق بأوضاع أسرهم بصنعاء في حال قبلوا بالعروض المقدمة لهم من القعيطي للعمل بالبنك في عدن؟
وهل سلطات الأمر الحوثي الواقع بصنعاء غبية حتى تقبل باتشقاق بعض مسؤولي البنك وتنقلهم للعمل بين صنعاء أو عدن  ولاتفرض اي رقابة على موظفي أهم مؤسسة حكومية مالية مفترضة لدولتها.. ام ان الأمر منسق ومتفق عليه مسبقا بين قيادة جانبي البنك المتحالفتين خفية وبتخطيط وهندسة خط رجعة من زمام نفسه؟.

اخبار اليمن اليوم السبت 15/12/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق