اخبار اليمن اليوم السبت 15/12/2018 إتفاق "راين بوو" .. وسط عدم تفاؤل جنوبي وشمالي في تنفيذ بنوده "وجهات نظر"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 15/12/2018

رصد / خاصعلى الرغم من التأييد الحكومي اليمني والمباركة الاقليمية والعربية والاجنبية لاتفاق "راين بوو" في السويد بين الاطراف اليمنية الا ان الشارع اليمني جنوبا وشمالا ونخبه والعامة على حد سواء في حالة ذهول من مضامين هذا الاتفاق والتشكيك في التزام بها والتي بدت ملامح وبوادر الخرق السبت التي أخذت الحيز الوافر بل المشاورات برمتها .

حالة التشكيك وعدم التفاؤل انعكست في سلسلة احاديث وتغريدات سياسيين واعلاميين مباشرة شماليون وجنوبيون عقب الاتفاق ورصدتها " تايم" .

ياسر العواضي وهو احد المفاوضين في الوفد المشترك للمؤتمر والحوثي قال في تغريدة له على حسابه بتويتر : نسأل الله ان يصلح النفوس والاحوال وترفع الشدة والازمة عن شعبنا وبلدنا.
واصلاح النفوس هنا اشارة واضحة لعدم تفاؤله بالاتفاق ما لم تصلح النفوس .

اما صالح البيضاني اعلامي وكاتب في صحيفة " العرب الدولية" فقال تعليقا على صورة المصافحة لرئيسي الوفدين خالد اليماني ومحمد عبدالسلام ويتوسطهما الامين العام للامم المتحدة انطونيو غويترس عقب الاتفاق فقال :

 لم اتفاءل كثيرا عندما شاهدت هذه الصورة، فقد تذكرت صورة عارف الزوكا وهو يرأس وفد يضم الحوثيين في الكويت قبل مقتله على أيديهم!

فيما شكك رئيس لجنة الشباب في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي رمزي الشعيبي في طرفي الاتفاق وقال :

المتحاورون في السويد هما طرفي الغزو الاحتلالي الشمالي للجنوب. طرف احتل في عام 94 وطرف آخر احتل الجنوب في العام 2015 يضاف إلى الطرفين عفاش.
ووصف الشعيبي في تغريدة على حسابه بتويتر: الغزو الثاني للجنوب مثل بداية النهاية لحقبة الإحتلال الزيدي الشمالي للجنوب والذي أنتهى إلى غير رجعة في نفس عام الغزو 2015.

فيما رأي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي د. عيدروس نصر النقيب الحدث : ربما لا يكون عند مستوى التطلعات لكن الذين يعرفون تعقيدات المشهد السياسي اليمني يرون أن هذا الاتفاق (غير الموقع عليه) يمثل خطوة كبيرة في رحلة الألف ميل المعقدة والملتهبة والمزروعة بمئات الأفخاخ والمطبات والألغام.

واولى هذه الافخاخ بحسب النقيب أن هذا الاتفاق لم يوقع عليه أحد من الطرفين المتشاورين والممثلين لطرفي الصراع (الحكومة وحكومة الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم من بقايا أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، وعدم التوقيع هذا يحمل الكثير من المدلولات..

اما الفخ الثاني يقول النقيب : يتمثل في اختلاف التفسيرات من قبل الطرفين، فكل منهما خرج يفسر مضامين الاتفاق بلغة مخالفة للغة الطرف الآخر بل وربما للغة المبعوث الدولي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس..فيما الفخ الثالث ويتمثل في إمكانية تراجع أي من الطرفين عن مضمون الاتفاق في أي لحظة (وأخص هنا وفد الحوثيين) في حالة حصول أي تغيير في ميزان القوى على أرض المواجهة المسلحة، وهو ما حصل بعد العديد من الاتفاقات السابقة.

هذا التراجع وعدم التزام اي من الطرفين لبنود الاتفاق المحت اليه الجمعة نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي حذرت من أن مجلس الأمن سيتابع ما يجري. وقالت ”من الضروري أن نكون مستعدين للعمل إذا أخفق طرف أو أكثر في القيام بما عليه“ من التزامات.

وتواردت انباء عن تجدد الاشتباكات في مناطق بمدينة الحديدة الساحلية صباح  السبت، بعد ساعات من اندلاعها أمس الجمعة؛ رغم توقيع طرفي الحرب على وقف إطلاق النار في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.. وبحسب مراقبين ان تجدد الاشتباكات يشكل مخاوف كبيرة في طريق اتفاق "راين بو" .

اخبار اليمن اليوم السبت 15/12/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق