اخبار اليمن اليوم الأحد 11/11/2018 الصحافة العربية : تراجع حوثي بمختلف الجبهات .. والحسم بالحديدة اقترب ( رصد خاص )

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد /2018

تايم/ رصد خاصتناولت الصحافة الخارجية أخبار الشأن اليمني اليوم الأحد وركزت باهتمام بالغ على التطورات الجديدة في محافظة والمناطق الشمالية " الجوف وصعدة" التي تاتي تزامناُ مع تقدم قوات في تلك الجبهات وأخرى في باقي المحافظات المشتعلة.
ورصد عدن تايم" أبرز التناولات الصحفية, والبداية  من صحيفة الحياة اللندنية" وتحت عنوان"
الجيش الوطني يطلق عملية واسعة في الجوف
 
قالت الصحيفة" تزامناً مع احتدام المعارك مع ميليشيات جماعة في مدينة الحديدة (غرب)، اطلقت قوات الجيش اليمني في محافظة الجوف، عملية واسعة لتحرير ما تبقى من مديرية برط العنان شمال غربي المحافظة.
وأكد رئيس عمليات �لواء الحسم� في الجيش الوطني العقيد محمد الواصلي لموقع �سبتمبر نت� أن قواته �تمكنت من السيطرة على وادي الظهرة، إذ قطعت الخط الذي يربط منطقتي تواثنه ونبيعه بالوادي، والذي كانت تتخذه الميليشيات خط إمداد رئيس لها�. وأشار إلى أن مقاتلات العربي ساندت قوات الجيش في العمليات، واستهدفت غاراتها مواقع للحوثيين، وكبدتهم خسائر فادحة.
السلام من مران إلى الحديدة
من جانبها قالت صحيفة البيان" بعد أن سدت كل الطرق المؤدية للسلام، تواصل قوات الشرعية تحرير عدد من المناطق المهمة في خطوة من شأنها أن تجبر هذه الميليشيا على العودة إلى طاولة الحوار.
ولأن الحوثيين لا يعرفون إلا لغة القوة ويتسمون بإطالة معاناة اليمنيين باستمرار الحرب ورفضهم كل أطروحات السلام والحل السياسي فإن الهزائم المتتالية وتحرير مدينة وميناء الحديدة والوصول إلى مسقط راْسه في جبال مران بمحافظة صعدة ستشكل رسالة قوية وواضحة أن ليس أمام الميليشيا سوى الذهاب إلى الحوار أو الانتظار لمصيرهم المحتوم.
قوات الجيش في محور صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين فرضت حصاراً محكماً على المئات من عناصر الميليشيا في مواقع تمركزهم في جبهة مران غربي المحافظة الواقعة في شمالي البلاد على الحدود مع السعودية.
وبعد أيام من المعارك العنيفة نفذت قوات الجيش، أكبر عملية التفاف ناجحة على مواقع ومناطق تمركز ميليشيا في منطقة مران. حيث امتدت العملية على مسافة 15 كيلو متراً، وامتدت من عقبة مران وحتى عقبة شدى برازح، وأسقطت خلالها العديد من القرى والمرتفعات الاستراتيجية، كما تمكنت خلال هذه العملية من قتل وإصابة أكثر من 200 من عناصر الميليشيا، وتتولى حصار المئات من عناصر الميليشيا الانقلابية في مواقع تمركزهم.
هلع الميليشيات الحوثية وضجيجها
وفي مقال مطول لحمزة الكمالي في صحيفة الشرق الأوسط" قال فيه": ُظهر الاهتمام الكبير الدولي والإقليمي والداخلي بمعركة تحرير الحديدة مدى أهميتها الاستراتيجية، فكلما تحركت القوات الشرعية والتحالف العربي لحسم هذه المعركة، شهدنا الضغط الدولي المضاد وتحرك المنظمات الإنسانية وتعالي الأصوات المتباكية التي لا تقل ضجيجاً عن حالة الصراخ والهلع بين الميليشيات الحوثية من تحرر هذا الميناء الاستراتيجي، وقد أدى هذا التشويش في السابق إلى إيقاف عملية التحرير مؤقتاً وتأجيلها، مما انعكس سلباً على المدينة وأهلها وضاعف المعاناة والتكلفة المادية والإنسانية لهذه العملية في ظل إعطاء الفرصة للميليشيات باتخاذ المدنيين دروعاً وتحويل المستشفيات والمدارس إلى ثكنات عسكرية.
ميناء الحديدة هو ثاني أكبر الموانئ اليمنية ويمثل منفذاً رئيسياً لحركة البضائع، وتمتلك المحافظة شريطاً ساحلياً ممتداً، وحرمانُ الميليشيات الحوثية منه ضربةٌ استراتيجية تؤدي إلى قطع خطوط التهريب والإمداد للميليشيات التي تحصل من خلالها على المعدات العسكرية والمقذوفات الباليستية التي تستخدمها في عملياتها الإرهابية.
الحديدة من أكثر المناطق معاناة اقتصادياً ومعيشياً رغم أنها محافظة تنعم بالموارد، والميليشيات تنتهج سياسة منظمة لنهبها وتعمد إلى قطع رواتب الموظفين وتعطيل سبل المعيشة الأساسية للمواطنين لخلق أزمة إنسانية تتاجر بها أمام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لاستعمالها في الضغط على الشرعية والتحالف العربي. وتعوّل على تواطؤ المنظمات الدولية التي تزايد على أجساد أبناء الحديدة الهزيلة، التي هدها الجوع والمرض لتغطي على المجرم الحقيقي والواضح؛ خدمة لمصالحها ومآربها الخاصة التي التقت مع أهداف الميليشيات الحوثية.
الجيش يسيطر على مجمع ثابت ويواصل تقدمه
ذكر موقع العربية" إن  الجيش الوطني وألوية العمالقة سيطر على "مجمع إخوان ثابت" في الحديدة والذي يحتوي على مؤسسات وشركات هامة كالشركة اليمنية لتصنيع الألبان والمعلبات والتي كانت تتخذ منها متارس واقية لها.
وأكد المركز الإعلامي لـ"قوات ألوية العمالقة" السبت أن القوات تواصل تقدمها في أحياء مدينة الحديدة، تمهيداً لبسط سيطرتها الكاملة على المدينة.
الشرعية ملتزمة بقواعد الاشتباك
قالت صحيفة الخليج"  فرض لجوء ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى الاحتماء بالأحياء المكتظة بالسكان في مدينة الحديدة مخاوف شعبية واسعة من تصاعد احتمالات المخاطر التي قد يتعرض لها المدنيون جراء عدم التزام الميليشيات بقواعد الاشتباك والتقيد بذلك من طرف واحد يتمثل في قوات المقاومة المشتركة، المنضوية في قوات الشرعية، المسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
واعتبر الخبير العسكري العميد عبد الرزاق أحمد المشولي في تصريح ل�الخليج�، أن عدم التزام الحوثيين بقواعد الاشتباك التي تقضي بعدم تعريض حياة المدنيين أو ممتلكاتهم للخطر والبعد عن الأماكن والمناطق المأهولة بالسكان يمثل منهجية معتمدة لدى الميليشيات، تستهدف من خلالها الحد من الخسائر البشرية في صفوف مقاتليها إلى جانب تقييد قدرة قوات الشرعية والتحالف العربي على استهدافها واستغلال التزامها بقواعد الاشتباك وحرصها على تجنب ضرب أي أهداف قريبة من المناطق المأهولة بالسكان أو مواقع تمركز للميليشيات داخل الأحياء الشعبية حفاظاً على سلامة المدنيين.
القبض على قيادى حوثى بارز فى محافظة  
وبحسب صحيفة " أعلنت قوات الحزام الأمني، أسر قيادى حوثى بارز فى منطقة بيت اليزيدى فى محافظة الضالع، يدعى محمد عبدالله الشامي.
وقالت القوات  طبقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الأحد -إنه تم أسر الشامى عقب قيامه بإطلاق النار على أفراد الحزام الأمنى من منزله، مشيرة إلى أنه عقب الدخول إلى منزل الشامي، تم العثور بداخله على صور لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثى وأسلحة وذخائر كان يستخدمها للقتال مع مليشيات الحوثي.
وأفشلت "قوات الحزام الأمني" محاولة تسلل وهجوم قامت به مليشيات الحوثى وكبدتها خسائر فادحة فى العتاد والأرواح.
مصرع وإصابة 17 انقلابياً في الضالع
   
وفي خبر لموقع 24الإماراتي" قُتل وأصيب 17 عناصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية يوم السبت، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع.
وذكر مصدر ميداني بحسب موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش، أن المواجهات اندلعت، عقب محاولة عناصر من الميليشيات الحوثية، التسلل باتجاه أطراف قرية الحقب، والجبال المطلة على منطقة خاب جنوب مدينة دمت.
وأكد أن المواجهات أسفرت عن مصرع 11 من عناصر الميليشيا، وجرح 6، فيما لاذ البقية بالفرار.
المعارك تشتد في الحديدة مع تقدم
وفي المعارك الدائرة في الحديدة قالت صحيفة العرب اللندنية"  عزّزت قوات المقاومة المشتركة سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب وشرق مدينة الحديدة، حيث دفعت بقوات خاصة للتعامل مع القناصين الحوثيين واستكمال التقدم إلى شمال المدينة لقطع آخر الطرق الرابطة بين الحديدة والمحافظات اليمنية الأخرى.
وأفاد مسؤول عسكري يمني بأن المعارك  التي تشارك فيها مروحيات أباتشي تابعة للتحالف “تتحول في هذا الموقع إلى حرب شوارع”، مشيرا إلى أن المتمردين يستخدمون “القناصة بشكل كثيف وأن قذائف الهاون التي يطلقها المتمرّدون تتساقط كالمطر”.
وتابع أن القوات الحكومية تواجه خلال محاولة تقدّ “ألغاما كثيرة، وضعت في البراميل والخنادق وعلى الطرقات يؤدي بعضها أحيانا إلى تدمير أكثر من آلية”.
مقتل 25 حوثيا في معارك مع الجيش اليمني بصعدة
بدوره قال موقع العين الإخبارية" إن الجيش الوطني أعلن، مساء السبت، مقتل 25 من مليشيا الحوثي الانقلابية في معارك بمحافظة صعدة، شمالي البلاد. 
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن قوات الجيش الوطني حققت تقدماً ميدانياً جديداً في جبهة الأزهور بمحور رازح شمالي محافظة صعدة. 
وأوضح البيان أن قوات اللواء السابع حرس حدود في الجيش الوطني، أحكمت السيطرة على قرية "المقران" وتلة "الواكفة" أعلى جبل الأزهور الاستراتيجي.
واشنطن تتهم طهران بتسليح الانقلاب وتدمير اليمن
وفي الخبر الأخير من صحيفة عكاظ" حيث هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشدة نظام الملالي، محملا إياها مسؤولية ، واتهم إيران بتغذية مليشيات الحوثي الانقلابية، ما أدى إلى نشوب الحرب التي تسببت في الموت والدمار. وأكد بومبيو في لقاء مع قناة �بي بي سي� الفارسية أمس الأول، أن إيران مستمرة في تسليح الانقلابيين، الذين يطلقون الصواريخ على ، لافتا إلى أن إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين. وفضح النظام الإيراني مؤكدا لم تقدم شيئاً للإغاثة الإنسانية لليمنيين رغم تسببها في الحرب، وهو ما يعكس فرقاً جوهرياً بينها والمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن السعوديين قدموا ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن.

اخبار اليمن اليوم الأحد 11/11/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق