اخبار اليمن اليوم الأحد 14/10/2018 "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" تهديد لليمن والعالم...رغم انحسار قوته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد 14/10/2018

تايم - صحف :ذكر غريغوري جونسون، باحث وزميل لدى مؤسسة العربية، في موقع "وور أون ذا روكس"، كيف جلس أربعة رجال أمام كاميرا، قبل عشر سنوات، في اليمن وسجلوا لحظة إعلان تشكيل تنظيم جديد باسم" القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو ما اصطلح على تسميته" آكاب".
يمثل آكاب خطراً كبيراً على الغرب. فالتنظيم لديه تركيبة معقدة بحيث يقوم بأدوار عدة في وقت واحد ويقول الكاتب إن آكاب أصبح على مدار العقد الماضي، أحد أكثر التنظيمات الجهادية شراسة، بعدما نفذ عمليات داخل اليمن وخارجه، بدءاً من الاستيلاء على مناطق يمنية، وزرع قنابل على متن طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة.
وفي 2010، بعد وقت قصير من إنشاء التنظيم، قدرت وزارة الخارجية الأمريكية انضواء عدة مئات من المقاتلين تحت إمرة التنظيم. ثم قفزت التقديرات إلى بضعة آلاف.
وجهان
ولآكاب وجهان، حسب الكاتب، فهو حركة تمرد محلي وتنظيم إرهابي دولي. ولطالما سار بالوجهين معاً، كما هو حال معظم المجموعات الإرهابية.
ويمثل آكاب خطراً كبيراً على الغرب. فلدى التنظيم تركيبة معقدة، ويلعب أدواراً عدة في وقت واحد، فهو يدرب مقاتلين ويزرع قنابل. ولا بد من تتبع جميع نشاطاته لمعرفة كيف يعمل التنظيم ومدى قوته وتمدده، وما يستطيع تحقيقه.
فقد نجح التنظيم في تنفيذ عمليات خارجية، وفشل مرات أخرى، مثلما حصل عندما حاول تهريب متفجرات في ملابس داخلية إلى طائرة كانت متجهة نحو الولايات المتحدة.

لكن آكاب كان نشطاً أيضاً داخل اليمن، فحارب الحكومة المحلية، وعمل على التواصل مع القبائل. كما حاول التنظيم الاستيلاء على بعض المناطق اليمنية دون أن يحقق هدفه، لأنه سرعان ما انسحب تحت وقع هجمات حكومية ودولية.
عملية موسعة
ويلفت الكاتب لجهودل من أجل منع آكاب من الركون إلى ملاذ آمن يخطط من خلاله لتنفيذ هجمات ضد الغرب. ودشنت الولايات المتحدة حملة قصف موسعة، باستخدام سفن حربية، ومقاتلات، وطائرات دون طيار. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 300 غارة داخل اليمن في السنوات العشر الأخيرة، ما أدى لمقتل جميع الذين صوروا الفيديو، قبل عشر سنوات، باستثناء واحد فقط.
وقتلت أمريكا أنور العولقي، زعيم آكاب وإبراهيم العسيري، المعروف بصانع القنابل في التنظيم.
نشاطات خارجية
ويرى كاتب المقال أن أحد أسباب تراجع الامتداد الدولي لآكاب يعود لظهور داعش الذي سحب البساط من تحت أقدام العولقي الذي نجح في تجنيد عدد كبير من الجهاديين.
ويضاف إليه فقدان آكاب عدداً من قادته الكبار بما يفوق قدرته على تعويضهم. وعلى سبيل المثال، قتلت الولايات المتحدة، في 2015، زعيم آكاب ناصر الوحيشي، الذي كان يوماً ما مساعداً لأسامة بن لادن في أفغانستان.
وحل قاسم الريامي مكان الوحيشي، لكنه افتقر لمهارات سلفه القيادية وصبره الاستراتيجي. ويُقال إن الريامي يمكن أن يكون بديلاً لكنه ضعيف.
وخلاصة الأمر، في رأي الكاتب، يشكل آكاب تهديداً للداخل اليمني وللغرب عموماً، ولذا يجب محاربته على هذا الأساس.

اخبار اليمن اليوم الأحد 14/10/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق