اخبار اليمن اليوم الخميس 2/8/2018 السفير السعودي يزف بشرى سارة للمواطنين في العاصمة عدن

عدن تايم/ خاصزف السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، امس، بشرى سارة للمواطنين في العاصمة عدن، خلال احتفال محافظة المهرة بتأسيس وتدشين جملة مشاريع تنموية في المحافظة أمس.
وبث آل جابر روح التفاؤل لمشاريع البرنامج السعودي لإعمار اليمن، التي قال إنها «تهدف إلى تنمية اليمن وخلق فرص العمل لأبنائه وإعادة الأمل والحياة التي دمرتها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، ولن يثنينا تخريب إيران للمنطقة، فرسالة المملكة هي البناء والإعمار والتنمية لإقليم مستقر وآمن ينشغل أهله بالتطور وينعم بحياة كريمة».

وقال السفير: ستمنح المملكة للأشقاء في اليمن مشتقات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء على مدار الساعة، مضيفا: مشاريع البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن تأتي استكمالا للدعم السعودي للبنك المركزي اليمني بملياري دولار وكذلك مليار دولار للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

وأعلن أنه «سيتم توسعة مستشفى السلام السعودي بصعدة والمستشفى السعودي بحجة حال استعادة الشرعية للمحافظتين، اللذين أنشأتهما المملكة ويتم تشغيلهما على حساب المملكة حتى الآن»، وزاد: يجري استكمال وإعادة تأهيل مستشفى عدن من قبل الصندوق السعودي للتنمية، كما سيتم تنفيذ المدينة الطبية في العاصمة صنعاء التي أوقفت ميليشيات الحوثي تنفيذها منذ 2014.

وبحسب بيان، جدد آل جابر التأكيد على وقوف بلاده مع الشرعية اليمنية، واستكمال برنامج الإعمار، وتحقيق البرامج السعودية الفاعلة في كل المناطق اليمنية، مؤكدا سعي المملكة لخلق وتهيئة الآمال للشعب اليمني الشقيق، بمشروعات فاعلة تحقق المأمول وتلامس احتياجاته، في ضوء استمرار الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في كل المحافظات، مشيرا إلى بدء بعض برامج التنمية والإعمار في محافظات عدن والضالع ومأرب وسقطرى والمهرة وستصل إلى جميع المحافظات اليمنية.

وفيما يتعلق بالمحافظة، ذكر السفير أن مشروعات المهرة «جامعة ومدينة طبية وإعادة تأهيل ميناء نشطون ومطار الغيضة وبعض الطرق التنموية إضافة إلى توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيضة، وتوفير الطاقة الكهربائية لكل المحافظة، بإجمالي 133 مليون دولار، تأتي ضمن خطة لإنجاز كثير المشروعات خلال مدة أقصاها 18 شهرا»، مضيفا أن السعودية والتحالف يهدفان إلى تسريع وتحقيق العمل الإنساني والإغاثي والتنموي داخل اليمن، وتخليصه من كل المهددات والتحديات عبر شتى الطرق، لإعادة اليمن وتخليصه من أي قوى تسعى إلى خراب وتدمير هذه البلاد. بعد أن حاولت الميليشيات المدعومة من إيران تعطيل مسيرة اليمنيين السلمية وعمليتهم السياسية التي انطلقت منذ العام 2011 ومعها حياتهم وآمالهم.