اخبار اليمن : اخر مستجدات معركة تحرير الساحل الغربي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
تواصل قوات الجيش الوطني بإسناد من العربي لدعم في ، تقدمها باتجاه ميناء ومطار محافظة خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها قوات الجيش الوطني صباح الاربعاء، لتحرير الحديدة.

وخلال الساعات القليلة الماضية تمكنت قوات الجيش من التوغل وسط مديرية الدريهمي، وتمكنت من تحرير منطقة النخيلية، وتخوض معارك عنيفة ضد مليشيا الانقلابية على مشارف مدينة الحديدة، فيما تتكبد المليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الارواح والعتاد. وانهيارات كبيرة تشهدها صفوفها وفرار جماعي لمقاتليها.

وقال رئيس العمليات العسكرية في ألوية العمالقة العقيد/ أحمد قائد الصبيحي لـ”سبتمبر نت” : إن قوات الجيش الوطني في اللواء الأول والثاني والثالث والرابع عمالقة توغلت في مديرية الدريهمي وتمكنت من تحرير عدد من المناطق في المديرية، منها منطقة النخيلية بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية “.

يضيف الصبيحي أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه مطار الحديدة ومينائها، لافتاً إلى أن المليشيا تعيش حالة من الارتباك والهلع في صفوفها وفرار جماعي لعناصرها من أرض المعركة .

وأشار الصبيحي إلى أن عملية تحرير مدينة الحديدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم، وسيتم تحريرها بعزيمة واصرار ابطال الجيش الوطني، لافتاً إلى ان المعارك مستمرة والخطوات تجري على قدم وساق لتحريرها بعد ان تلقت قوات الجيش الضوء الأخضر من القيادة العليا وإعلانها ساعة الصفر.

وبحسب الصبيحي فإن قوات الجيش الوطني تمكنت من أسر عشرات من عناصر المليشيا، لافتاً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيا، والتي لا تزال جثث قتلاها متناثرة في المنطقة.

وأكد الصبيحي أن عزيمة أبطال الجيش الوطني مرتفعة وعالية جداً وماضون في معركتهم لتحرير محافظة الحديدة بالكامل من مليشيا الحوثي الانقلابية، “بإذن الله سنزف البشرى لكل أبناء اليمن بتحرير الحديدة قريباً”.

وتشهد مليشيا الحوثي الانقلابية تراجعاً كبيراً في صفوفها في مختلف جبهات الساحل الغربي، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي باتجاه ميناء ومدينة الحديدة.

أهمية ميناء الحديدة

يمثل ميناء الحديدة آخر منفذ بحري لإمداد مليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة المهربة من حليفتها إيران، ويعد أيضًا الممر الأول إلى الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأبرزها جزر حنيش الكبرى والصغرى، وجبل صقر الذي يرتفع 3700 قدم عن سطح البحر. والقريبة من خط الملاحة الدولية.

ويعد ميناء الحديدة أكبر ميناء يمني تمر عبره معظم الواردات وإمدادات الإغاثة للملايين من أبناء الشعب اليمني في محافظات الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء، قبل أن تحوله المليشيا الانقلابية إلى أحد أبرز مصادر تمويلها، بالإضافة إلى استخدامه لإدخال الأسلحة والصواريخ الباليستية المهربة من إيران، وكافة وسائل الدعم اللوجستي، كما أن المليشيا استخدمته قاعدة لانطلاق عملياتها عبر البحر، فضلا عن نشر الألغام البحرية.

وبحسب مراقبين فإن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، سيمثل تطورًا نوعيًا في إفساح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة.

ويؤكد مراقبون مطلعون أن استعادة قوات الجيش الوطني لميناء الحديدة الاستراتيجي، سوف ينهي التهديد الحوثي في مضيق باب المندب وحصر المليشيا في المناطق الداخلية والجبلية، كونه آخر الموانئ المتبقية بأيدي المليشيا، بعدما استعادت الشرعية مينائي المخا وميدي الاستراتيجيين.

ويترقب ابناء الشعب اليمني تحرير ميناء الحديدة على الساحل الغربي؛ كونه المنفذ البحري الوحيد الذي يمكن من خلاله توصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى كافة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، ولذلك تشكل هذه العملية خطوة مفصلية على طريق تدفق المساعدات الإنسانية إلى الملايين في عدة محافظات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الضالع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الضالع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق