نيويورك (وكالات)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أن مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، يحظى بكامل الدعم في جهوده للتوصل لحل سياسي دائم للأزمة اليمنية وفق قاعدة المرجعيات الثابتة المتمثّلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار 2216، والمبادئ التي تتطلب انسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ، وما يليها من ترتيبات سياسية تضمن عودة الأمن والاستقرار.
واتفق جوتيريس ووزير الخارجية اليمني خالد اليماني، خلال لقائهما أمس في نيويورك، على أنه حان الوقت لتتوقف إيران عن التدخل في الشأن اليمني، وإنهاء معاناة الشعب، والتوصل إلى سلام دائم في البلاد. وأكد اليماني أن الحكومة الشرعية ستظل تمد يدها للسلام المستدام الذي ينهي جولات العنف، ويقطع دابر أذرع إيران التوسعية في اليمن والمنطقة، مشيراً إلى ترحيب الحكومة بالإطار العام الذي قدمه المبعوث الخاص عن عملية السلام، ومقترح ميناء الحديدة، ولافتاً إلى أن الحكومة كانت وافقت عليها عندما قدمها المبعوث السابق رغم تغير المعطيات على الأرض في الوقت الراهن، ومؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات بناء الثقة للتوصل إلى سلام مستدام شرط مغادرة الميليشيات الحديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريدة الإتحاد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريدة الإتحاد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق