”تعز تُعلن الحرب على الفوضى: حملة أمنية صارمة لسحب الأسلحة العشوائية”
أطلقت السلطات المحلية في محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، حملة أمنية مشتركة لتنفيذ قرار منع التجوال بالسلاح العشوائي داخل المدينة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء الإعلان عن بدء تنفيذ هذا القرار من خلال الصفحة الرسمية لإدارة الإعلام بمحافظة تعز على منصة “فيسبوك”، حيث أوضحت أن الحملة الأمنية ستبدأ في الثامنة صباحاً يوم الأحد 25 أغسطس/آب.
ووفقاً للإعلان، فإن الحملة الأمنية ستتخذ إجراءات صارمة لضمان الالتزام بالقرار، حيث سيتم ضبط ومصادرة أي سلاح غير مرخص أو يستخدم خارج المهمات الرسمية.
كما أكدت الحملة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف هذا القرار، مشددة على أن التعامل سيكون بحزم ووفقاً للقوانين النافذة.
ودعت الحملة الأمنية المشتركة جميع المواطنين، بما فيهم الجنود والمسؤولين، إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة، وعدم التجول بالسلاح داخل المدينة.
وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على السكينة العامة وضمان أجواء من الأمن والاستقرار، في مدينة تعز التي تعاني من أوضاع أمنية معقدة نتيجة الصراع المستمر في البلاد.
وقد جاءت هذه الحملة الأمنية استجابة لحالة الانفلات الأمني وانتشار الأسلحة بشكل عشوائي في المدينة، ما يهدد حياة المواطنين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من الجهود المتواصلة للسلطات المحلية لتعزيز الأمن وإعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة تعز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.