“سلمى الرحالة”.. هل اقترب حل لغز “إمبراطورة العقارات”؟

أثيرت مؤخرا العديد من التساؤلات بين نشطاء مواقع التواصل عما إذا كان يمكن أن تنضم البلوغر الشهيرة “سلمى الرحالة” إلى قائمة المؤثرين المشاهير في مصر الذين ألقي القبض عليهم في الأيام القليلة الماضية.

واعتبر كثيرون أن الصعود المفاجىء والسريع لها في الآونة الأخيرة ينطوي على “لغز كبير” حيث تباهى متابعوها بنجاحها في تحقيق ثروة ضخمة، مجهولة المصدر، تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات في أقل من عام. 

ودأبت البلوغر على نهج سلوك، وُضف بـ”الاستفزازي” وهى تتباهى بثروتها وكمية ما تنفقه من أموال لا حصر لها، مثل تصريحها الشهير بأنها أنفقت أكثر من 200 ألف دولار في أقل من 10 أيام أثناء جولة سياحية خارج مصر.

وأشارت إلى أنها تمتلك منزلا في السويد وسوف تقتني قريبا أحدث إصدار من السيارة BMW . 

وتنشط “سلمى الرحالة” في مجال التسويق العقاري، وحققت فيه شهرة كبيرة في وقت وجيز حتى أطلق عليها البعض لقب “إمبراطورة العقارات”. 

وتقدم أكثر من محام ببلاغ للنائب العام يتهمها بـ”نشر مقاطع عبر حسابها الشخصي تخالف قيم وتقاليد المجتمع وتبث الفتن بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وجاء في أحد البلاغات أن “ما تقوم به المشكو في حقها من تناقضات، تارة بالبكاء والمطالبة بحقوق غير محددة، وتارة أخرى بالتفاخر بما تملكه من ثروة على نحو مسيء، يُعد تشهيرًا وادعاءً كاذبًا يستوجب التحقيق”.

وأشار بلاغ آخر إلى أن البلوغر “وجهت عبارات من شأنها المساس بكرامة مهنة المحاماة وتحريض الرأي العام ضدها، فضلا عن وجود مؤشرات على تضخم ثروتها بشكل غير مبرر خلال فترة قصيرة، دون مصدر دخل معلوم”.

ويتهمها البلاغ كذلك بـ”الاعتراف العلني بتلقي تبرعات من الخارج، ما يثير شبهة غسل أموال وتهرب ضريبي، فضلا عن استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق أرباح غير مشروعة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى