قمع في وادي حضرموت… وتواطؤ في الهضبة: غضب شعبي من سياسة الكيل بمكيالين

تفاعلت الأوساط الإعلامية والحقوقية في حضرموت مع أحداث فض اعتصام سلمي في مديرية تريم، اليوم الخميس، وسط توتر أمني وانتقادات واسعة بسبب استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين السلميين . وفي ظل هذه الأحداث، برزت تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع احتجاجات في هضبة حضرموت.
واستهجن الصحفي أسامة جريدان ازدواجية المعايير في التعامل مع الاحتجاجات في حضرموت، خاصةً مع فض اعتصام الخط الدولي بمديرية تريم . المواطنون في تريم أغلقوا الخط الدولي الذي يربط تريم بسيئون احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية ، مما أدى إلى توقف حركة القواطر. القوات العسكرية استخدمت السلاح الثقيل لقمع هذه الاحتجاجات.
وأشار جريدان إلى التناقض في التعامل مع الاحتجاجات، حيث توقفت قواطر النفط في الهضبة لعدة أشهر ، مما أدى إلى انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، ورغم ذلك لم تتحرك القوات لفتح الطريق أمام قواطر النفط. وتساءل جريدان عن سبب استخدام القوة فقط ضد المواطنين العزل.
وينتقد المقدم سالم بن سميدع ، إزدواجية المعايير قائلا: يهاجمون تريم ويغضون الطرف عن العليب “الهضبة” ، مؤكدا “نحن نؤيد المطالب والحقوق ونضغط على الشرعية الهابطة التي لا تستجيب إلا لمنطق القوة . هناك ازدواجية في التعامل بين الهضبة والوادي، حيث تُقدم تنازلات للمتقطعين في الهضبة وتُدفع رواتبهم، بينما يتم قمع احتجاجات شباب تريم العزل بالقوة” .
من جهتها ، القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت أدانت القمع المفرط لقوات المنطقة العسكرية الأولى ضد متظاهرين سلميين في تريم، مما أدى إلى إصابات. المجلس يؤكد على حق أبناء حضرموت في التظاهر السلمي ويدعو لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.