باحث ومحلل سياسي: هذا سبب عودة ”الإلحاد” في اليمن والمنطقة!
قال الباحث والمحلل السياسي اليمني، عبدالسلام محمد، إن “عودة الإمامة وحكم الهاشميين والدين المزيف للحرس الثوري الإيراني ، كان إيذانا بعودة الإلحاد في المنطقة كلها وليس اليمن فحسب”.
وعلل ذلك في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: “لأن هؤلاء ركبوا فوق الدين ووصموا معارضيهم بالكفر، منذ عهد الإمام يحي حميد الدين وليس انتهاء بالمجرم القاتل عبد الملك الحوثي ذيل نظام المرشد في إيران”.
وأضاف الباحث، وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية: “من يريد الحرب على الإلحاد ليس عليه ملاحقة الشباب التائه، بل عليه محاربة الهاشمية السياسية والعقيدة الثورية للحوثيين المستوردة من قم”.
وأشار الباحث إلى أن “الإلحاد” ظاهرة شاذة، وقال: “ومثل زمننا الذي يشهد حروبا منذ عقد عادت مثل هذه الظواهر الشاذة للبروز، ومنها ظاهرة الإلحاد، ولأن الأمر موسمي والإسلام لا يخاف عليه كعقيدة يشعر معها الإنسان بوجود هدف من حياته، فإن مواجهة مثل هذه الظاهرة التي تتوسع في ميدان الشباب التائهين والذين يشعرون بعدم وجود هدف من حياتهم ، يحب أن تكون بالطريقة المثلى التي أمرنا الله بها، الدعوة والإرشاد والتذكير والمحاججة بالحسنى لا بالغلظة والتهديد والوعيد والعقاب”.
وتابع: “إن أخطر ما يجعل من الإلحاد عقيدة للضعفاء، هو مواجهته بالشدة والقساوة ، فهناك من يعتقد أن قتل الملحد أو عزله أو عقابه النفسي أو الانتقام منه هو طريقة جيدة لمنع انتشار فكره، وهذا غير صحيح ، ففكر الملحد وتساؤلاته هي الجانب الأضعف في الحلقة، ولا يجيب عنها إلا الإسلام والديانات السماوية غير المحرفة التي واجهت نفس تلك التساؤلات منذ القدم”.
وبرز في اليمن مؤخرًا، الناطق السابق باسم جماعة عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، “علي البخيتي” كداعية للإلحاد، واستغلال الحرب التي أشعلتها جماعته لجر “التائهين” إلى الإلحاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.