اخبار اليمن الان | البحسني يهاجم السلطة المحلية بحضرموت.. والأخيرة ترد

في تصريح أثار تفاعلاً واسعاً، أعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني عن دعمه للعميد محمد عمر اليميني، أركان المنطقة العسكرية الثانية، عقب الإفراج عنه، واصفاً الاتهامات التي وُجهت إليه سابقًا بأنها “مزاعم مفبركة” تقف خلفها السلطة المحلية في محافظة حضرموت.

وقال البحسني، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، إنه حرص على لقاء العميد اليميني للاطمئنان على صحته ومعنوياته، مشيراً إلى أن الاتهامات التي نُسبت إليه “لا تعدو كونها حملة استهداف غير مبررة لرجل أفنى عمره في خدمة الوطن”.

وسجّل البحسني في ذات التصريح “موقف شكر وعرفان لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة”، مشيداً بجهودها في “رأب الصدع وتعزيز التلاحم بين القيادات في القوات المسلحة والقوات العسكرية بحضرموت، ضمن إطار مشروع مواجهة المشروع الإيراني الإرهابي وأذرعه في المنطقة”.

ووصف البحسني العميد اليميني بأنه “أحد القادة الوطنيين الذين تميزوا بالشجاعة والانضباط والاحتراف، وكانت له بصمات ناصعة خلال سنوات من العمل العسكري في مواجهة الإرهاب ومليشيات الحوثي”.

غير أن السلطة المحلية في محافظة حضرموت ردت سريعاً على هذه التصريحات، نافية بشكل قاطع الاتهامات التي طالتها، ومؤكدة أنها “عارية من الصحة”.

وقال مصدر مسؤول في بيان صادر عن السلطة المحلية، اليوم الأربعاء، إن السلطة “لم تكن طرفاً في القضية”، موضحاً أن ما حدث “قضية عسكرية بامتياز” تقع ضمن اختصاص وزارة الدفاع ورئاسة الاستخبارات العسكرية.

وأبدت السلطة المحلية استغرابها من تصريحات البحسني، واعتبرت إقحامها في القضية “مزاعم مفبركة وكلاماً غير مسؤول”، لا سيما وأن “الاتهامات صدرت بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على اعتقال العميد اليميني، دون أي توضيح رسمي منه خلال تلك الفترة، إلى أن تم الإفراج عنه مؤخرًا”.

وأشادت السلطة بشخصية العميد اليميني، مؤكدة أنه “يحظى بالاحترام والتقدير”، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن “إجراءات اعتقاله وإطلاق سراحه تمت بالكامل عبر الجهات العسكرية المختصة، ودون أي تدخل من قبل السلطة المحلية”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى