بعد 25 عامًا.. وثائقي نتفليكس يعيد الأمل في كشف مصير إيمي برادلي

أطلقت منصة نتفليكس مؤخرًا وثائقيًا جديدًا بعنوان “Amy Bradley is Missing” (إيمي برادلي مفقودة)، يعيد تسليط الضوء على واحدة من أكثر قضايا الاختفاء غموضًا في التاريخ البحري الحديث، والتي لا تزال “عالقة” منذ أكثر من 25 عامًا. 

ويروي الوثائقي تفاصيل اختفاء الشابة الأمريكية إيمي برادلي خلال رحلة بحرية مع عائلتها، ويكشف عن نظريات واحتمالات جديدة قد تقود إلى فك لغز اختفائها.

اختفاء إيمي برادلي الغامض 

بعد مرور أكثر من 25 عامًا على اختفاء الشابة الأمريكية إيمي لين برادلي، يعيد الوثائقي الجديد على نتفليكس إحياء الاهتمام العالمي بالقضية، حيث يسلط الضوء على التفاصيل المعقدة والسيناريوهات المحتملة لاختفائها، ويكشف عن تطورات جديدة قد تفتح باب الأمل من جديد.

إيمي، البالغة من العمر 23 عامًا من ولاية فيرجينيا، اختفت فجأة في 24 مارس 1998، بعد ثلاثة أيام فقط من انطلاق رحلتها مع عائلتها على متن سفينة Rhapsody of the Seas التابعة لشركة “رويال كاريبيان”، وكانت آخر مرة شوهدت فيها إيمي حوالي الساعة 5:30 صباحًا، نائمة على شرفة مقصورة العائلة، وعندما رست السفينة في جزيرة كوراساو الكاريبية لاحقًا في اليوم نفسه، كانت إيمي قد اختفت دون أي أثر.

ويستعرض الوثائقي أبرز النظريات حول اختفائها:

الغرق العرضي

يُعتقد أنها قد تكون سقطت من الشرفة عن طريق الخطأ، ومع ذلك لم يتم العثور على أي جثة رغم عمليات البحث المكثفة، وكانت إيمي سبّاحة ماهرة ومدربة إنقاذ.

الهروب الطوعي

هناك من يقترح أنها غادرت السفينة بمحض إرادتها، إلا أن هذا الاحتمال ضعيف، إذ تركت خلفها كل مقتنياتها الشخصية، وكانت متحمسة لبدء وظيفة جديدة بعد العطلة.

الاختطاف والاتجار بالبشر

تدعم هذه النظرية شهادات أشخاص رأوا امرأة مطابقة لوصف إيمي في كوراساو بعد سنوات من اختفائها، بما في ذلك جندي بحرية أمريكي قال إنها طلبت منه المساعدة في بيت للدعارة قبل أن تُقتاد بعيدًا.

تورّط طاقم السفينة أو أحد العازفين

شوهدت إيمي آخر مرة ترقص مع أحد أعضاء فرقة موسيقية على متن السفينة، كما أبلغت عائلتها عن تصرفات مريبة من بعض أفراد الطاقم، واختفاء صورها من معرض الصور في السفينة.

وعلى الرغم من اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وعرض مكافأة قدرها 25 ألف دولار، لم يتم التوصّل إلى أي دليل حاسم حول مصير إيمي.

وأكّد مخرجا الوثائقي، آري مارك وفيل لوت، أن الفيلم ساعد على تحفيز تدفّق معلومات جديدة من الجمهور بعد عرضه على نتفليكس في 16 يوليو الماضي، لكنهم شددوا على أهمية التحقق من صحة هذه البلاغات بالتعاون مع السلطات المختصة.

وفي النهاية، يُظهر الوثائقي حجم الألم الذي تعانيه عائلة برادلي طوال هذه السنوات، ويؤكد أن الأمل ما زال قائمًا في أن تساعد هذه الحملة الإعلامية الجديدة في العثور على إجابات نهائية. الوثائقي متاح الآن على نتفليكس.
 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى