عاجل: جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن مهاجمة ناقلة النفط ”سونيون” في البحر الأحمر وقصف سفينة أخرى بخليج عدن
أعلنت جماعة الحوثي التابعة لإيران، قبل قليل، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط التي ترفع العلم اليوناني، “سونيون” في البحر الأحمر، إضافة إلى هجوم آخر استهدف سفينة في خليج عدن.
وقالت في بيان أذاعه الناطق العسكري “يحيى سريع” إن قواتها نفذت “عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، العمليةُ الأولى استهدفتْ سفينةَ ( SOUNION) النفطية التابعةَ لشركة تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة”.
وقال البيان إن السفينة أُصيبت “إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرق”. وفق تعبيره.
وأضاف أن “العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ ( Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيق وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر”.
البيان الحوثي الذي طالعه المشهد اليمني، قال إن “العمليتينِ العسكريتين، شارك في تنفيذهما كلٌ من القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة”، التابعة للجماعة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أعلنت في وقت مبكر من صباح الخميس، أنها تقلت تقريراً عن وقوع انفجارين جديدين قرب سفينة على بعد 57 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة عدن اليمنية.
وبهذا الإعلان، يصل عدد الانفجارات التي استهدفت السفينة، إلى 5 انفجارات، مشيرة إلى أنها لم تتلق تقارير عن وقوع أضرار، مؤكدة أن طاقمها بخير.
وأمس الأربعاء، أصابت ثلاثة مقذوفاتناقلة النفط “سونيون” قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، بحسب وكالة “يو كاي أم تي أو” البريطانية للأمن البحري.
واليوم الخميس، أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أنها نقلت طاقم ناقلة النفط غداة تضررها جراء هجوم قبالة سواحل اليمن، محذرة من أن السفينة تشكل الآن “خطرا بيئيا”.
وأشارت المهمة الأوروبية إلى أن السفينة “التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تشكل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا” مؤكدة أنه “من الضروري أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي”.
وقال مسؤولون فرنسيون إن مدمرة فرنسية أنقذت 29 بحارا من ناقلة النفط.
وذكرت تقارير أن الناقلة سونيون كانت تطفو على سطح الماء بعد تعرضها لعدة هجمات، ولكنها الآن راسية في البحر الأحمر وفقا لعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة لا تزال مشتعلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.