وأفاد العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي للقوة المشتركة، بأن قوات الدعم السريع استعانت بأكثر من 80 مرتزقً كولومبيا، إلى جانب عناصر من جنوب السودان وتشاد وكينيا وإثيوبيا. وأوضح أن المرتزقة الكولومبيين تم توظيفهم بشكل خاص في تشغيل الطائرات المسيرة وتنسيق القصف المدفعي، مع الإشارة إلى تحييد عدد منهم خلال المواجهات الأخيرة.

ودعا البيان حكومات الدول المعنية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه ما وصفه بـ”التورط في جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين في السودان”، مطالبا بإجراء اتصال فوري مع السلطات السودانية.

وأكد البيان أن استخدام الدعم السريع للمرتزقة الأجانب يثبت عجزه عن مواجهة الجيش السوداني والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية. كما حذر من تحالف بين الدعم السريع وحركة عبد العزيز الحلو، متهمًا الحركة باستهداف مدنيين فروا من الفاشر، بينهم نساء وأطفال وكبار السن.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

في تطورات جديدة بولاية شمال كردفان السودانية بعد شهور من الهدوء النسبي، اندلعت مواجهات عنيفة أعلنت بعدها قوات “الدعم السريع” أنها سيطرت على مناطق جديدة غرب الولاية وشرقها.

دعت قوى سياسية في السودان، الخميس، إلى فتح ممرات إنسانية لتوصيل الغذاء إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور ونددت باستمرار الحصار الذي تفرضه “قوات الدعم السريع” وتصاعد الهجمات.