لأول مرة.. جامعة الملك خالد تطلق دبلوم تربية ورعاية الإبل سنتان دراسيتان

قامت جامعة الملك خالد بإطلاق دبلوم تربية ورعاية الإبل لمدة سنتين دراسيتين، يتمكن خلالهما الدارس من الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالإبل وتاريخ الإبل في المملكة، وكذلك المعلومات الثقافية والتنظيمية والقانونية، بالإضافة إلى الاقتصادية والبيطرية، نتعرف على التفاصيل فيما يلي حول ما تقدمه دبلومة تربية ورعاية الإبل عبر جامعة الملك خالد.

دبلوم تربية ورعاية الإبل

تم الإعلان من جامعة الملك خالد بالتعاون مع نادي الإبل وكافة المهتمين بقطاع الإبل عن إطلاق دبلومة تربية ورعاية الإبل، وهي واحدة من أهم القطاعات في المملكة التي تحافظ على التراث المرتبط بالإبل وتربيتها ورعايتها، وتقديم الخدمات البيطرية والصحية والاقتصادية الخاصة بها،  وقد تم التعليق على هذا الاتفاق من قبل العديد من الجهات حول أهمية هذه الخطوة داخل الجامعة.

معلومات حول دبلوم تربية ورعاية الإبل

تم الإعلان عن بعض البيانات حول دبلوم تربية ورعاية الإبل من قبل جامعة الملك خالد الذي يتكون من:

  • تستمر الدراسة لمدة سنتين دراسيتين على مدار ثلاثة فصول أكاديمية.
  • يتضمن فصل للتدريب الميداني.
  • يتم تقديم المقررات في أربعة مسارات رئيسية، منها المسار البيطري الطبي، والمسار الاقتصادي، والمسار الثقافي والتاريخي، وكذلك المسار التنظيمي والقانوني.

أهمية تربية الإبل ورعايتها

تأتي أهمية الدبلوم كما تم التوضيح من قبل بعض المسؤولين، حيث يعتبر توقيع نادي الإبل مذكرة التعاون مع جامعة الملك خالد في أبها وإطلاق دبلوم تربية الإبل ورعايتها عهد جديد لمحبي الإبل، ويتزامن هذا الإطلاق مع عام الإبل 2024 وتهدف هذه الدبلومة إلى:

  • الإعداد العلمي والمهني والثقافي المرتبط بالإبل.
  • أن تكون أحد المشاريع الوطنية الرائدة في المملكة.
  • خلق فرص وظيفية متعددة للمهتمين بقطاع الإبل في مجالات مختلفة.
  • نشر ثقافة الإبل وتربيتها والاهتمام بها بشكل منظم.
  • تعد أول درجة علمية مرتبطة بالإبل على مستوى العالم.
  • تقديم الدعم الأكاديمي لقطاع الإبل، كما يتم تقديم الدعم من قبل القيادة الرشيدة.
  • تمثل نقلة نوعية فريدة في عالم الإبل بفتح دبلوم “تربية ورعاية الإبل”.

تعزيز الموروث الثقافي والتعاون العلمي في مجال الإبل

أثنى العديد من الأفراد في المملكة من المهتمين بقطاع الإبل، وكذلك رئيس نادي الإبل، على أهمية هذه الخطوة من جامعة الملك خالد التي تعمل على توفير التعاون العلمي والحفاظ على الموروث الثقافي السعودي في هذا القطاع الهام في المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى