خبير بارز في إدارة الأزمات يكشف ما وراء انفراد الحوثيين بالحكومة الانقلابية الجديدة الانقلاب على حلفائها
اعتبر خبير بارز في مجال إدارة الأزمات ان إقصاء جماعة الحوثي لحلفائها كحزب الكؤتمر الشعبي العام “الجناح الموالي للرئيس الراحل صالح ” والانفراد بالتتشكيلة الحكومية المعلتة لثاني حكومة انقلابية واتجاهها الى تكرار سيناريو الإقصاء والاحلال في المناصب الخاصة بمحافظتي المحافظات ومدراء المديريات في مناطق سيطرتها يكشف عن توجهات لدى الجماعة لفرض حضورها القسري كسلطة أمر واقع مطلقة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميلشيا ورفضها لأي تسوية ترتكز على مبدا الشراكة الوطنية .
وأكد الخبير البارز في مجال إدارة الأزمات الدكتور “عبد العزيز احمد السقاف ” في تصريحات خاصة لـ”المشهد اليمني” ان مرور عشر سنوات منذ سيطرة الحوثيين باستخدام القوة على العاصمة صنعاء وانقلابها على الشرعية الدستورية واستمرار حالة الانكفاء والعجز لدى الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة المختطفة عزز من قدرة الحوثيين على أحكام سيطرتهم على المحافظات الخاضعة لسيطرتهم حيث لم تواجه الميلشيا اي تهديدات جادة ومؤثرة من قبل الشرعية في إمكانية فقدها لمناطق نفوذها الطارئة منذ العام 2014م.
وأشار الدكتور “السقاف” ان التعويل على انصياع جماعة الحوثي لإرادة السلام وقبولها بتسوية سياسية تقوم على مبدأ الشراكة الوطنية مع بقية المكونات السياسية الممثلة في الساحة اليمنية في صنع القرار مجرد عبث ويعطي الحوثيين المزيد من الوقت لتعزيز وترسيخ حضورهم القسري كسلطة أمر واقع مطلقة في مناطق سيطرتهم منوها الى ان اندلاع انتفاضة شعبية ضد الحوثيين سيناريو مستبعد حيث لم يحرك الشارع العام في مناطق سيطرة الميلشيا ساكنا رغم الأوضاع المعيشية الكارثية السائدة في هذه المناطق جراء استمرار انقطاع صرف الرواتب ومواصلة جماعة الحوثي انتهاج سياسة التجويع الجماعي واستخدام القوة المفرطة في قمع واخماد اي انتفاضة قبلية في المناطق المحيطة بصنعاء .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.