”اليمن أمام مفترق طرق: الحوثي يشير إلى نذر الحرب مجددًا بعد سنوات من الدمار”
في تطور جديد يعكس تعقيدات المشهد اليمني المستمر منذ سنوات، أثار محمد علي الحوثي، القيادي البارز في جماعة الحوثيين وعضو المجلس السياسي الأعلى للمليشيات، جدلاً واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة التي أشار فيها إلى فشل الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.
التصريحات جاءت عبر تدوينة نشرها الحوثي على منصة “إكس”، أكد فيها أن مستقبل السلام في اليمن يعتمد بشكل كبير على وقف ما أسماه بـ”العدوان” السعودي، إلى جانب رفع الحصار المفروض وفتح كافة المنافذ.
تصريحات الحوثي تزامنت مع تسريبات تشير إلى تعثر المفاوضات بين الأطراف المعنية، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل يعيد اليمن إلى دائرة الحرب، بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته البلاد في الأشهر الماضية.
وأضاف الحوثي في نهاية تغريدته إشارة إلى المثل الشعبي المعروف “من كسر جبر”، ما قد يوحي بأن الجماعة ستسعى للانتقام في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
هذه التصريحات تعكس تصاعد التوتر بين الأطراف اليمنية، وتثير مخاوف من عودة الحرب التي دمرت البلاد على مدى السنوات العشر الماضية، في ظل غياب أي بوادر لحل سياسي يلوح في الأفق.
يُذكر أن اليمن يعاني من صراع مستمر منذ عام 2014، عندما سيطرت جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، ما أدى إلى تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.