الشيخ: نمضي بثبات صوب تحقيق تطلعات شعب الجنوب

قال عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن شعب الجنوب مرّ منذ عام 1990م بالعديد من المنعطفات الصعبة والأوقات العصيبة، لكنه شعب جبار.

وأضاف في تغريدة عبر منصة “إكس”: “شعب الجنوب لم ولن يستكين، بدءًا بتشكل جبهة المقاومة والرفض للاحتلال، حركة تقرير المصير “حتم” في العام 1996م، وبعدها تجمع “تاج”، والعديد من الجهود المتراكمة وصولاً إلى نهوضه المعلن لثورته الشعبية التحررية الشاملة في عام 2007م. 

وتابع: “ثم التفافه حول المقاومة الجنوبية في عام 2015م، وانتهاءً بالتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بتشكيل كيان سياسي بقيادته لقيادة وتمثيل شعب الجنوب وقضيته الوطنية… الذي مثل الإجماع الوطني الجنوبي في 4 مايو 2017م”. 

ولفت في تغريدته قائلاً: “ها هو قد بات اليوم أكثر قوة وصلابة، ولن يعيقه شيء عن تحقيق تطلعات شعب الجنوب واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة، مهما تراكمت المخاطر وتكالب الأعداء عليه”.

واستدرك: “طوال المراحل السابقة، أثبت شعبنا أنه عصي على التطويع، وأنه على مستوى عال من الوعي، ولن يسمح للضغوطات وممارسات العقاب الجماعي، والإشاعات والدعايات المغرضة أن تثنيه عن هدفه ومشروعه الوطني، أو تزعزع ثقته بقيادته التي أزعجت الخصوم بما حققته من نجاحات في سبيل خدمة المشروع الوطني الجنوبي على الصعيدين الداخلي والخارجي”.

وواصل “الشيخ” في تغريدته: “لقد اجتاز شعبنا مراحل ومؤامرات عدّة وخرج منها شامخًا منتصرًا، وسيظل بإرادة الله صلبًا قويًا عصيًا على الانكسار مهما حاول دعاة الشر وصناع الفتن، فلن يجنوا غير الخيبة والفشل”.

وأوضح قائلاً: “شعبنا شب عن الطوق ويعرف عدوه جيدًا ولم يعد تنطلي عليه الدسائس المغلفة بغلاف الوطنية الزائفة، والشعارات البراقة التي تستهدف لحمته الوطنية ونسيجه المجتمعي بالدرجة الأولى”.

وختم رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، تغريدته: “سنمضي بثبات صوب تحقيق تطلعات شعبنا خلف قيادتنا الرشيدة ممثلة في سيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي حفظه الله ورعاه”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى