اخبار ريال مدريد : صراع على الجهة اليمنى في ريال مدريد.. من ينتصر بين كارفاخال وأرنولد؟

هاي كورة – ( سيرخيو لوبيز – الاس ) – مقال صحفي
في ريال مدريد، يبدو أن الموسم الجديد سيشهد صراعًا خفيًا لكنه محتدم بين اثنين من أبرز الأظهرة في العالم: أرنولد وكارفاخال. صراع لا يحتمل الحلول الوسط، لأن المركز لا يتسع سوى لأحدهما. ومع أن الجهاز الفني يعوّل على سياسة التناوب لمواجهة ضغط الموسم، إلا أن الحسم في المباريات الكبيرة سيكون الفيصل. من سيلعب عندما يحين وقت الحقيقة في مارس وأبريل؟ الإجابة ستحدد من يتفوق… ومن يجلس على الدكة.
اليوم بالضبط يمر 300 يومًا على إصابة كارفاخال القاسية. حدث ذلك في 5 أكتوبر 2024، ضد فياريال. كانت الدقيقة 94 وريال مدريد متقدم 2-0. المباراة كانت محسومة. وفجأة… حدث ذلك. تشتيت، حركة سيئة في الساق خلال التحام مع ييريمي بينو، وتلك الطقطقات. ذلك الألم. وتلك الصرخات، بالأخص الصرخات.
في سانتياغو برنابيو، المكان الذي يُطلق عليه بلطف “المصحة”، ساد الصمت. صمت جليدي. تعرض لتمزق في الرباط الصليبي للساق اليمنى، والرباط الجانبي الخارجي، ووتر البوبليتيوس. دمار شامل. اضطر للخضوع لعملية جراحية والقبول بفترة تأهيل طويلة. تم تشخيصه بفترة غياب تتراوح بين ثمانية وعشرة أشهر. لكنه عاد للظهور في الولايات المتحدة. والآن… عاد.
العودة إلى القائمة شيئ، والدخول في التشكيل الأساسي شيئ آخر. في كأس العالم، كان كارفاخال متاحًا للمرة لأولى (لعب فقط 20 دقيقة في الفوز الكاسح على باريس سان جيرمان)، لكنه الآن ينافس على الثانية. إنه يتطور بشكل إيجابي. الشعور داخل النادي هو أن ترينت سيبدأ الموسم كأساسي، لأن كارفاخال يحتاج إلى بضعة أشهر للتأقلم رياضيًا. مشاركات تدريجية؛ لاستعادة الإحساس بالمباريات. حتى اليوم، هو في حدود 70%، لذلك الكفة تميل لأرنولد بوضوح. ولكن عندما يستعيد كامل جاهزيته… هذا هو التحدي الحقيقي.
كارفاخال قبل إصابته كان يقدم أداءًا جعله يحتل المركز الرابع في ترتيب الكرة الذهبية (550 نقطة، أكثر من هالاند ومبابي).
هما لاعبان مختلفان من حيث الأسلوب. كارفاخال أفضل بشكل ملحوظ في الدفاع، أكثر صلابة وتمركزًا، كما أنه أفضل في المواجهات الفردية هجوميًا. لكن الجهاز الفني يحب كثيرًا اللمسة التي يضيفها ترينت في وسط الميدان. وفي نظام تشابي ألونسو، يجب أن يكون للظهير دور يشبه لاعب الوسط. وهذه المهمة تناسب أرنولد أكثر من كارفاخال.
“الخوف؟ ستكون هناك منافسة، لكننا لن نتحدث أبدًا عن الخوف؛ نحن زملاء. المنافسة تعزز الطرفين، لا تقلقني. إنها شيء سيجعلنا نخرج أفضل نسخة منا، وهذا سيكون لصالح الفريق”، قالها كارفاخال. كلمة من القائد الجديد. من الذي بدأ قبل 300 يوم طريقًا مليئًا بالحجارة، لكنه الآن عاد. وفي غضون أشهر، سيكون في كامل لياقته. هناك سيبدأ الصراع الحقيقي؛ صراع صامت، لكنه مشتعل ، عندما لا يمكن أن يلعب سوى ظهير أيمن واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.