تفاصيل جديدة حول الاشتباكات القبلية في شبوة: قيادي بالانتقالي يكشف عن نتائج التدخلات والتسوية
كشف القيادي البارز في المجلس الانتقالي، أحمد عمر بن فريد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالاشتباكات القبلية التي نشبت مؤخراً بين مسلحي قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
وقد أكد بن فريد نجاح الجهود المبذولة في إخماد الفتنة بين الطرفين، بفضل تدخل السلطة التنفيذية في المحافظة والقوات المشتركة من العمالقة وقوات شبوة وأمنها.
في منشور له، أوضح بن فريد أن الفتنة التي كانت متقدة بين القبيلتين قد جرى إخمادها بحمد الله وفضله، وذلك من خلال اتفاق قضى بتسليم الرهائن إلى الدولة من كلا الطرفين، مع التوصل إلى صلح مبدئي مدته شهرين، حيث سيتم حل القضية بشكل يرضي جميع الأطراف.
وتابع بن فريد بالإشارة إلى عدة نقاط مهمة في هذا الشأن:
شكر وتقدير:
أعرب بن فريد عن شكره وتقديره لكل من تواصل معه خلال الساعات الأخيرة، مشيداً بدور نائب رئيس مجلس القيادة، أبو زرعة المحرمي، الذي لعب دوراً كبيراً في إنهاء الاحتقان وسوء الفهم الذي ساد خلال الأيام الماضية. كما قدم الشكر للعديد من الإخوة الذين أبدوا اهتماماً واضحاً في نزع فتيل الفتنة.
تحليل للأوضاع:
أكد بن فريد أن هناك قوى كانت تتربص بشبوة وتخطط لجرها إلى صراعات مناطقية مع قوات العمالقة، وهو ما كان من شأنه أن يخدم أهداف الحوثيين وجماعات الإخوان وعناصر الإرهاب. ولفت إلى أن شبوة تمكنت، بفضل الله، من تجاوز هذه المكيدة.
توضيح الهدف:
شدد بن فريد على أن قوات العمالقة وغيرها من القوات المسلحة الجنوبية جاءت إلى شبوة لمواجهة الحوثيين، وليس لقتال أهل شبوة. ونقل عن أحد قادة العمالقة قوله: “من لديه قوة، يمكن أن يأتينا إلى بيحان أو حريب، فنقدم له الدعم والتعاون لمواجهة العدو المشترك، وهو الحوثي”.
ثقة وطمأنينة:
عبر بن فريد عن ثقته التامة في أن قوات العمالقة هي بمثابة أخوة وليسوا غزاة كما يصورهم البعض. وأكد أن جميع أبناء شبوة، سواء كانوا يافعياً أو ضالعياً أو ردفانياً أو حضرمياً أو أبينياً، هم إخوة يتشاركون المصير والدم، وأن قوات العمالقة حريصة على أمن شبوة مثلها مثل أبنائها.
دعوة للتناغم:
شدد بن فريد على ضرورة التركيز على خلق بيئة من التناغم والانسجام في ظل الظروف الحالية، بدلاً من خلق بؤر توتر. واعتبر أن قبائل شبوة، بما فيها قبيلة العوالق، لها مكانتها المرموقة والمحترمة، ولن يسمح لأحد أن يزعزع أمنها واستقرارها.
في ختام منشوره، وجه بن فريد الشكر لأبناء قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد، وسأل الله أن يديم عليهم نعمة الإخاء والأمن والاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.