اخبار السعودية : "جامعة الملك خالد" ضمن أفضل 500 جامعة عالميًّا والخامسة محليًّا بتصنيف "شنغهاي" 2024
حققّت جامعة الملك خالد تقدمًا نوعيًّا في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات لعام 2024م، حيث ارتقت إلى المرتبة 401 – 500 على مستوى العالم، وبذلك صعدت إلى المرتبة الخامسة بين الجامعات السعودية؛ ما يعزّز مكانتها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على الصعيدَيْن الوطني والدولي.
يأتي هذا التقدُّم انعكاسًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز قدراتها البحثية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وكثمرة لإستراتيجية طموحة تتبناها الجامعة، تهدف إلى تحقيق التميُّز في مجالات التعليم والبحث العلمي، منطلقة من أهداف رؤية السعودية 2030 وإستراتيجية تطوير منطقة عسير .
وأكّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني؛ أن هذه القفزة جاءت نتيجة تركيز الجامعة على تحسين جودة الأبحاث العلمية المنشورة، وزيادة معدلات الاستشهاد بها، وتعزيز التعاون البحثي الدولي، منوّهًا بأن تميُّزها في معايير تصنيف شنغهاي، التي تشمل جودة التعليم، والتميُّز الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس، ومخرجات البحث العلمي، والأداء الأكاديمي مقارنة بحجم المؤسسة، كانت الأساس لهذه النجاحات.
وهنّأ “القرني”؛ الفرق الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المتميّز، مشيرًا إلى أن التزام الجامعة بالتميُّز في البحث والابتكار يعكس رؤيتها في أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التعليم العالي؛ ما يعزّز مكانتها بين الجامعات العالمية المرموقة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تعزيز دور الجامعة كمحرّكٍ رئيسٍ للتنمية الأكاديمية والبحثية على المستويين الوطني والدولي.
من جهته، أوضح المشرف على وحدة التصنيفات الدولية، الدكتور محمد بن سعيد القحطاني؛ أن هذا التميُّز يعكس تفوق الجامعة في عددٍ من المؤشرات، من بينها: جودة الأبحاث، وارتفاع معدلات الاستشهادات بإنتاج الجامعة البحثي، منوّهاً بالتحسُّن الملحوظ الذي شهدته الجامعة في أدائها البحثي خلال السنوات الخمس الماضية، سواء من حيث الكم أو النوع؛ ما انعكس إيجابيًّا على تصنيفها في مختلف التصنيفات الدولية.
وأشاد “القحطاني”؛ بالجهود المؤسسية التي بذلتها الكليات والأقسام العلمية والعمادات المساندة والإدارات والجهات المختلفة داخل الجامعة من خلال توفير البيانات، وتطوير البرامج، وتحفيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستويين الوطني والدولي.
يُشار إلى هذا الإنجاز يأتي في ظل التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعة على مختلف الأصعدة، سواء من حيث البنية التحتية المتقدمة، أو برامجها الأكاديمية والبحثية الرائدة، أو من خلال علاقاتها الوثيقة مع مجتمع عسير عبر برامجها التطوعية والتشاركية المتنوعة التي تخدم أعمالها البحثية وبرامجها الأكاديمية، ويُعد هذا التقدم تأكيداً على التزام الجامعة بتحقيق أهداف إستراتيجيتها 2030، وتطلعها إلى الريادة العالمية في المجالات الأكاديمية والبحثية والابتكارية؛ حيث تسعى من خلال هذه النجاحات إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في دعم التنمية المستدامة والتعليم المتقدم في المملكة، منطلقة من رؤية واضحة تهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص، والمُضي قدمًا نحو تحقيق مزيدٍ من الإنجازات في المستقبل القريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.