عبدالملك الحوثي يلتقي برئيس وأعضاء حكومته السابقة برئاسة ”بن حبتور” بحسب مزاعم إعلام الجماعة

زعمت وسائل إعلام مليشيات الحوثي التابعة لإيران، أن زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، التقى اليوم، برئيس ونواب ووزراء حكومته الانقلابية السابقة التي نُصّب على رأسها عبدالعزيز بن حبتور.

وخلال اللقاء المزعوم، غير المدعم بأدلة، أشاد الحوثي برئيس ونواب وأعضاء حكومة لديكور غير المعترف بها، وأداورها فيما قال إنه الحفاظ على الجبهة الداخلية، و”خدمة الشعب اليمني وإيثار المصلحة العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات”.

وشكلت المليشيات الحوثية في مطلع أكتوبر من العام 2016، حكومة انقلابية غير معترف بها ، نصّبت على رأسها عبدالعزيز بن حبتور، بشراكة شكلية مع فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة المختطفة صنعاء.

ومنذ ذلك الحين، وخصوصا منذ نهاية 2017، بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لم تقدم المليشيات الحوثية عبر هذه الحكومة الشكلية أية خدمات أو مشاريع للمواطنين بمناطق سيطرة الجماعة، كما لم يتم صرف مرتبات الموظفين، علاوة على سياسة الجبايات والنهب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، التي شنتها الجماعة في حين اكتفت تلك الحكومة، برفع برقيات التهنئة وتجديد الولاء لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وحضور الفعاليات الطائفية.

هذه الحكومة، قالت بحسب التصريحات التي نشرتها وسائل إعلام المليشيات، إن زعيم الجماعة التي دمرت مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، “حرص على تعزيز عوامل النجاح والبناء في مختلف القطاعات الرسمية في مقابل ما تعرضت له من استهداف ممنهج من قبل الأعداء”.

ويوم الإثنين الماضي، 12 أغسطس الجاري/ أعلنت المليشيات الحوثية تشكيلة جديدة لحكومتها، غير المعترف بها دوليًا، ودمجت عددًا من الوزارات، حيث قلصت العدد إلى 19 وزارة، بعد دمج 8 وزارات بأخرى.

هذا وشكلت التشكيلة الحكومية الجديدة للحوثيين، إعلانا بنهاية الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام/ فرع صنعاء والمكونات المحسوبة على الانقلاب. وفق ما يقول محللون.

واستحوذت السلالة الكهنوتية على نحو ثلثي الحقائب الوزارية، حيث عين الحوثي قيادات سلالية في معظم الوزارات، فيما عيّن للجزء القليل المتبقي، قيادات شديدة الولاء العقائدي للجماعة، مع فرض نواب من السلالة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى