الحزام الأمني يقلب الطاولة على الحوثيين في لحج: مداهمات واعتقالات تكشف المخطط الخفي!

واصلت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج حملتها الأمنية ضد العناصر الموالية لمليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية المسيمير، حيث تواصلت عمليات الملاحقة والمداهمة والضبط لهذه العناصر.

وقد تمكنت الحملة من تحقيق نجاحات ملحوظة، تمثلت في القبض على عدد من الأفراد المتورطين في محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة بالمحافظة.

وفي تطور جديد يوم الإثنين، نفذت قوات الحزام الأمني حملة مداهمات واسعة استهدفت أماكن إقامة العناصر المتحوثة في بعض مناطق مديرية المسيمير.

وأسفرت هذه العمليات عن ضبط عدد من المطلوبين الذين تورطوا في التواصل مع قيادات المليشيات الحوثية في صنعاء وصعدة، حيث خضعوا لدروس ومحاضرات طائفية، وقاموا بزيارة قبور زعماء المتمردين الهالكين.

وفي تصريح له، أكد العميد محمد علي أحمد الحوشبي، قائد قوات الحزام الأمني بقطاع المسيمير، أن الحملات الأمنية مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء على كافة الخلايا التابعة للحوثيين في المديرية.

وأشار الحوشبي إلى أن تحركات العناصر الحوثية مرصودة بدقة من قبل قوات الحزام الأمني، مؤكداً أن التعامل معهم سيكون وفقاً للشرع والقانون، وأن كل من يثبت تورطه في العمالة لصالح المليشيا سيواجه العقاب الرادع.

وأضاف الشيخ العميد محمد علي الحوشبي، أن في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الحزام الأمني والقوات المسلحة الجنوبية بشجاعة في مختلف جبهات القتال، هناك من اختار طريق الخيانة وبيع نفسه وكرامته لصالح المليشيات الحوثية.

واعتبر الحوشبي هؤلاء الخونة أشد خطراً من العدو الخارجي، داعياً إلى ضرورة التخلص منهم مهما كلف الأمر.

ووجه الحوشبي رسالة إلى كل العناصر المأجورة، داعياً إياهم إلى التوبة والعودة إلى صفوف أهلهم والانضمام إلى الجهود الرامية لمواجهة الخطر الصفوي والعقائدي الذي تمثله مليشيا الحوثي.

وقد لاقت حملات قوات الحزام الأمني في المسيمير تأييداً واسعاً من سكان المديرية والمحافظة، حيث طالب المواطنون بضرورة تعزيز ودعم جهود القوات الأمنية لمواصلة عملها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وحماية مصالح المواطنين، واجتثاث خطر التحوث وكبح جماح الخلايا الإرهابية وإجهاض مخططاتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى