الشيخ سالم العلي الصباح وزوجته وأولاده.. كم مرة تزوج وعدد أبنائه؟

توفى سالم العلي السالم الصباح اليوم، الإثنين، عن عمر يناهز الـ 97-98 عاماً. وسرعان ما تصدر الشيخ سالم العلي الصباح وزوجته وأولاده محرك البحث، وسط فضول بمعرفة كم مرة تزوج وعدد أبنائه؟.

الشيخ سالم العلي السالم الصباح في ذمة الله

رحل عن عالمنا، سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح، ٨ صفر ١٤٤٦ هـ / 12 أغسطس 2024. ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى اليوم الإثنين بعد صلاة المغرب.

كان الراحل سالم العلي السالم المبارك الصباح، من مواليد 1962م، وهو ابن الشيخ علي السالم الصباح نجل حاكم الكويت التاسع. وقد توفى الشيخ علي السالم والد سالم العلي السالم المبارك الصباح في معركة الرقعي سنة 1928.

كان يشغل منصب رئيس الحرس الوطني أعتباراً من 6 يونيو 1967 وحتى تاريخ وفاته. سبق تعيينه بمنصب وزير الأشغال العامة خلال الفترة من يناير 1962 وحتى نوفمبر 1964.

الشيخ سالم العلي الصباح وزوجته وأولاده

تزوج الشيخ سالم العلي السالم الصباح 6 مرات. ونرصد لكم زوجات سالم العلي الصباح وأسماء أبناءه:

1. بدحه مبارحمن الرومي.
2. دانة سعد العلك الحجرف.
3. الشيخة العنود الأحمد الجابر الصباح.
4. وضحة محمد الثنيان العدواني.
5. الشيخة منيرة صباح الصباح.
6. بدرية عبد الري (والدة عبد الله ومبارك).

ورزق بـ 15 أبن وبنت وهم:

1. الشيخة ألطاف.
2. الشيخة نادية.
3. الشيخ علي.
4. الشيخ عذبي.
5. الشيخة عالية.
6. الشيخة عايدة.
7. الشيخة عواطف.
8. الشيخ فهد.
9. الشيخة انتصار.
10. الشيخة عبير.
11. الشيخة عهود.
12. الشيخ أحمد.
13. الشيخ عبد الله.
14. الشيخة نوف.
15. الشيخ مبارك.

يذكر أن الشيخة عايدة تُعتبر زوجة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، الذي يرأس منصب ولي عهد الكويت حالياً. بينما الشيخة “عواطف”، توفيت في السادس والعشرين من مايو عام 2008.

وعبر هاشتاج #الشيخ_سالم_العلي_الصباح، نعى الراحل العديد من رواد التواصل الاجتماعي. وفي مقدمتهم عامر العجمي قائلاً: “رحل والد الجميع وعميد الأسرة الحاكمة سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، رحل سالم الخير ، رحل صاحب المحيا السَّمح ، والابتسامة المشرقة ، والأيادي البيضاء .. تاركاً إرثاً عظيماً ، وتاريخاً مشرفاً مرصَّعاً بالمواقف الإنسانية والأعمال الخيرية ، تشرفت بالعمل في معية سموه رحمه الله عن قرب لسنوات طويلة ، ويشهد الله أنه كان أباً عطوفاً وناصحاً ، ومدرسةً في النبل والعطاء وسمو الأخلاق ، ونبراساً يحتذى في رؤيته الثاقبة وخبرته الكبيرة في مختلف مجالات الحياة ، وما تمتع به من رأي حكيم ، وبعد نظر ، ورؤية فاحصة لمجريات الأمور وأحداثها”.

وتابع: “رحمك الله يا سالم الخير ، وجعل الفردوس الأعلى مقراًّ ومستقراً لك ، وخالص العزاء لمقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله ، وسمو الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، ولأسرة الراحل الكبير الكريمة ، وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الوفي ، وألهمنا جميعاً جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون”.