رومانيا تصطدم بهولندا.. وتركيا تواجه النمسا صاحبة كبرى المفاجآت في البطولة
تُختتم مساء اليوم الثلاثاء مواجهات ثُمن النهائي بكأس أمم أوروبا 2024 المقامة حاليًا في ألمانيا، الذي شهد مفاجأة كبرى بتوديع حاملة اللقب البطولة من أمام سويسرا، فيما واصلت الفِرق الكبرى مشوارها باستثناء بلجيكا التي غادرت بخسارتها من فرنسا.
ومن المقرر إقامة مباراتين في ختام دور الـ16، الأولى تجمع هولندا بنظيرتها رومانيا، والثانية تجمع تركيا بمنتخب النمسا (كبرى مفاجآت البطولة).
رومانيا – هولندا
يأمل منتخب هولندا تقديم أداء كبير، يمحو به المظهر الباهت الذي ظهر به في منافسات دور المجموعات لخطف بطاقة الترشح، والوجود في دور ربع النهائي برفقة المنتخبات الكبيرة في القارة.
وتتطلع كتيبة رونالد كومان لتحقيق إنجاز عام 1988 حينما تُوجت هولندا بلقب على حساب منتخب الاتحاد السوفييتي سابقًا.
وقال كومان إن هولندا لديها الكثير من الدوافع للمباراة المقامة في ميونيخ؛ إذ ستكون المرشحة للفوز بالرغم من الأداء المتواضع في بطولة أوروبا 2024 حتى الآن.
وفي المقابل تطمح رومانيا الغائبة منذ سنوات عن المحافل الدولية الكبرى لمواصلة مشوارها الناجح في البطولة بعد أن انتزعت صدارة مجموعتها الخامسة.
ويسعى إدوارد يوردانيسكو مدرب رومانيا لتكرار إنجاز والده حينما قاد منتخب بلاده لدور الثمانية في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.
النمسا – تركيا
ستكون مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات؛ باعتبار أن الفريقين يملكان مجموعة من العناصر المتميزة، والقادرة على الوصول إلى أبعد الأدوار في البطولة.
ويسعى منتخب النمسا لمواصلة المشوار، وتحقيق أفضل نتيجة في تاريخه بالوصل لدور ربع النهائي من خلال المحافظة على تقديم العروض القوية والأداء الجميل؛ إذ قدم كرة قدم عصرية وسريعة في الدور الأول، ساهمت في تصدُّره مجموعته أمام فرنسا وهولندا.
في حين يأمل منتخب تركيا خطف بطاقة الترشح، وبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2008 في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي سيسانده في المواجهة المصيرية.
ويطمح الإيطالي فينتشينسو مونتيلا، مدرب المنتخب التركي، إلى أن يكون لاعب ريال مدريد أردا غولار ورفاقه في قمة التركيز والحماس؛ كون الفريق سيُحرم من خدمات القائد هاكان تشالهان أوغلو وساميت أكايدين بسبب تراكم البطاقات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.