“تقرير” هل يتسبب رشاد العليمي بقراراته في انقسام مجلس القيادة الرئاسي..؟

 

يافع نيوز

منذ أول وهلة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي عقب إعلان الرئيس الشرعي لليمن نقل السلطة لمجلس القيادة برئاسة السياسي اليمني الشمالي رشاد العليمي، والمجلس يعاني من تبيانات وصلت بعضها لحد الخلافات بسبب تصرفات رئيس مجلس القيادة العليمي.

كثيرا ما تم رفض قرارات انفرادية للعليمي الذي تم تسميته كرئيس مجلس القيادة وفقا لمخرجات مشاورات الرياض وبيان اعلان نقل السلطة للرئيس الشرعي للبلاد عبدربه منصور هادي .

ويرى كثيرون أن العليمي استغل فرصة تسميته كرئيس مجلس القيادة لاتخاذ قرارات انفرادية، بينما تم الاتفاق أن أي قرارات لابد ن تكون توافقية بين أعضاء مجلس القيادة الثمانية الذي نص عليهم اعلان نقل السلطة.

هناك قرارات سابقة حاول العليمي تمريرها وتم رفضها، لكن مررها وفقا لسياسة معينة تتناقض ومبدأ التوافق، لكن مؤخرا ازدادت تدخلات العليمي الانفرادية.

وقام العليمي باستغلال موقعة بإجراءات وإصدار قرارات غير توافقية، بتعيين عناصر تابعة له وأخرى مرتبطة لمليشيات الحوثي داخل دوائر مجلس القيادة وتم الاعتراض عدة مرات من أعضاء مجلس القيادة إلا أن العليمي ساوم على تثبيتهم، رغم علمه بأنهم يخدمون مليشيات الحوثي بينهم عناصر إعلامية وأخرى إدارية.

كان آخر ما وقع فيها العليمي من أخطاء هو توجيهاته بالسماح لطيران اليمنية بالوصول لصنعاء، وهو ما استغلته جماعة الحوثي واحتجزت ثلاث طائرات تابعة لشركة اليمنية الطيران الشركة الحكومية الوحيدة المشغلة للطيران.

أصبح العليمي مسؤولا مباشرا عما أقدمت عليه مليشيات الحوثي، وذهب مراقبون وسياسيون لاتهام العليمي بأنه متماهي مع مليشيات الحوثي، خاصة بعد القضاء على ما تسمى الشرعية التي يمثل اخر رئيس لها عبدربه منصور هادي.

يؤكد مراقبون أن رشاد العليمي لا يمثل اي شرعية قانونية لا في قانون محلي البلد او في القانون الدولي، وانما هو رجل مؤقت تم تسميته باجتماع مشاورات الرياض التي اساسها لا تمثل تلك المشاورات اي شرعية تذكر .

وازدادت خروقات العليمي باتخاذه قرار بإيقاف ما قرره البنك المركزي من قرارات لمنع أي تعاملات مع مليشيات الحوثي التي لا تزال تمارس الانتهاكات والعدوان وتشعل الجبهات وتقتل الناس والمدنيين باستهدافاتها للمدنيين والأعيان بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في مختلف الجبهات خاصة جبهات شمال الضالع وجبهات كرش وتعز وأبين وغيرها.

وأكدت مصادر قيادية رفض أعضاء مجلس القيادة جميعهم خاصة المحسوبين على محافظات الجنوب المحررة وكذا المحافظات المحررة بشمال اليمن، اي قرارات ارشاد العليمي والتي قال مراقبون أنها تخدم مليشيات الحوثي وتفك الحصار عنهم. بعدما أصبحوا في حالة حصار اقتصادي اتفق عليه كل اعضاء مجلس القيادة في اجتماعات سابقة.

وخالف العليمي مقررات الاجتماعات بشكل منفرد حتى وصل به الامر، لإعطاء توجيهات للبنك المركزي والحكومة بإيقاف اي إجراءات من شأنها منه استفادة الحوثي من أي موارد، وهذا ما يؤكد أن العليمي يعمل على إنقاذ مليشيات الحوثي من الانصياع لطاولة الخوار وابقاءها قوية لإضعاف حالة الحكومة الشرعية ومجلس القيادة.

وذهب كثير من الناشطين والسياسيين، لاتهام العليمي بأنه يسعى لخدمة مليشيات الحوثي وفقا لسياسات التماهي التي عادة تستخدمها مليشيات الحوثي لإنقاذ نفسها عبر عناصرها المزروعة داخل الحكومة الشرعية.

وحتى الآن تسبب العليمي بانقسام داخل مجلس القيادة بسبب قراراته وتصرفاته، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الخلافات التي يتهم العليمي بأنه خلفها والمتسبب بها وهي تخدم مليشيات الحوثي وتضعف الجبهة الموحدة التي أنشأ من أجلها مجلس القيادة الرئاسي.

واكد مراقبون وسياسيون أنه كلما العليمي يتصرف بقراراته بهذا الشكل فإنه يسعى لوأد الجبهة الموحدة ضد الحوثي، وأنه قد يتسبب بتفكك مجلس القيادة الرئاسي واحداث تطورات قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي والقيادي والحكومي ويؤدي لإفشال الحكومة، فيما قد تستفيد مليشيات الحوثي من هذا الأمر، مما يضعف موقف التفاوض والحوار التي تقوده دول التحالف العربي بقيادة السعودية مع مليشيات الحوثي التي أصبحت ترفض أي حوار وقد كانت ولا تزال تتعنت في مواقفها لتعطيل كل حلول أو إيقاف الحرب أو أي إجراءات وحوارات بشأن عملية السلام.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى