فضيحة أمنية في عدن: كيف تجاهلت السلطات تسريب صور بنات المدينة؟
تحدث الخبير الرقمي ومكافح عمليات الابتزاز، رامز المقطري، عن الوضع الأمني في عدن في أعقاب تسريب صور لعدد من المراهقات، مشيراً إلى عدم اتخاذ قوات الأمن الإجراءات الكافية للتعامل مع الحادثة.
وفي منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، عبّر المقطري عن استنكاره الشديد للوضع قائلاً:
“انتشرت صور بنات عدن، وللأسف، لم تقم قوات الأمن في عدن بالقبض على الأفراد الذين قاموا بنشر هذه الصور حتى الآن. يبدو أن الأمن لم يتحرك كما يجب، إذ لا يزال هناك تهاون في التعامل مع الأمر. بدلاً من اتخاذ إجراءات حاسمة، نرى طلبات لتقديم بلاغات، في الوقت الذي من المفترض فيه أن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة مثل استدعاء الفتيات المعنيات للتحقيق.”
وأضاف المقطري بتأكيده على نقطة أخرى ذات أهمية: “بالله عليكم، هل يمكن لقوات الأمن التي فشلت في الحفاظ على كرامة هؤلاء الفتيات أن تتحمل مسؤولية حماية شرف المجتمع؟ لو كانت أختي هي من تعرضت لهذا الأمر، لأقسم بالله أنني لن أوافق على تحويلها للتحقيق. المسؤولية تقع أيضاً على عاتق الأمن الذي يساهم بشكل غير مباشر في نشر الجريمة داخل المجتمع.”
واختتم المقطري منشوره بالتأكيد على نقطة أخرى لافتة: “ملاحظة: معظم الشباب والإعلاميين في عدن، بعد الحادثة الأخيرة التي تعرض لها صالح العبيدي، أصبحوا يتجنبون الحديث عن هذه المواضيع أو حتى التعليق عليها.”
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث يعاني المجتمع في عدن من تزايد حالات الابتزاز والانتهاكات الرقمية، وهو ما يسلط الضوء على ضرورة تحسين التدابير الأمنية وتعزيز حماية حقوق الأفراد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.