اخبار سوريا : ماجد عبد النور: حكمت الهجري قاد السويداء نحو المجهول بعناد طائفي وتحريض ممنهج


ماجد عبد النور: حكمت الهجري قاد السويداء نحو المجهول بعناد طائفي وتحريض ممنهج

قال الناشط السوري ماجد عبد النور إن محاولات تبرير مواقف الشيخ حكمت الهجري من قبل بعض النخب والمثقفين، تحت ذريعة مطالبته بالمواطنة والمشاركة السياسية، لا تستند إلى أي أساس حقيقي، مؤكدًا أن مواقفه منذ سقوط نظام الأسد كانت عدائية واستفزازية، ومغلفة بشعارات وطنية تخفي خلفها خطابًا طائفيًا واضحًا.

وأوضح عبد النور أن الهجري شرع منذ الأيام الأولى بعد انهيار النظام السابق في تعبئة أنصاره للقتال، مشيرًا إلى أن شعارات مثل “نداء الكرامة” و”لبيك يا سلمان” كانت تتردد في مضافته بشكل يومي، ما يعكس حجم التحريض والتجييش الذي مارسه ضد الدولة، رغم أن الأخيرة لم تكن قد أنهت بعد ترتيبات الانتقال السياسي.

وأضاف: “من يتابع مقاطع الفيديو الصادرة عن مضافة الهجري في تلك المرحلة يدرك بسهولة أنه كان يهيئ الأرضية للمواجهة، وليس للحوار”، مشيرًا إلى أن الهجري لم يترك وسيلة إعلام عربية أو أجنبية إلا وهاجم فيها الحكومة الانتقالية واصفًا إياها بـ”الداعشية” و”الإرهابية”، متجاهلًا كل دعوات الحوار التي أبدتها الدولة، وكذلك محاولات محافظ السويداء المتكررة للتقارب معه.

وانتقد عبد النور ما وصفه بـ”العناد الأحمق” للشيخ الهجري، قائلًا إنه لم يتوانَ عن افتعال الأزمات وتحريض أنصاره على التصعيد، متجاهلًا عواقب أفعاله على استقرار السويداء وسلامة سكانها. وأضاف: “لو امتلك ذرة من الحكمة أو الدهاء السياسي، لكان قادراً على المناورة وتجنب المواجهة، وربما استطاع أن يحافظ على مكانته دون أن يزج بالمحافظة في أتون الفوضى”.

وأشار إلى أن الهجري كان قادرًا على انتهاج سياسة أكثر ذكاءً على غرار مظلوم عبدي، الذي عرف كيف يناور بين التصعيد والتقارب، ويستخدم أدوات الحوار حتى لو كانت شكلية أو تكتيكية، الأمر الذي جعله حتى الآن بمنأى عن الصدام المباشر، رغم إدراك الحكومة لنواياه.

وختم عبد النور بالقول: “المؤلم في كل ما جرى ليس فقط الخراب الذي حل بالسويداء، بل أن يظل شخص مثل الشيخ الهجري يتحدث باسم المحافظة ويقرر مصيرها، رغم أنه كان السبب في إدخالها هذا النفق المظلم بعناده وضيق أفقه وتهوره السياسي”.

الكلمات الدليلية:

سوريا

الهجري

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى