اخبار اليمن | رئيس الانتقالي السابق في ردفان يوضح حقيقة لجنة الإنقاذ ويدعو إلى التحقيق في مصير التبرعات

أصدر العميد فيصل محمد عمر، الرئيس السابق للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ردفان، بيانًا توضيحيًا بشأن ما أثير حول لجنة الإنقاذ التي تم تشكيلها خلال جائحة كورونا، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها نائب رئيس المجلس الانتقالي في المديرية، ياسر محمود البكري.

وقال العميد فيصل في بيانه:

“تابعنا مؤخرًا تصريح الأخ ياسر البكري حول ما سُمّي بـ(لجنة الإنقاذ) التي تشكّلت خلال جائحة كورونا، وما تضمنه من عبارات تمجيدية لا تستند إلى وقائع حقيقية وتتجاهل حقائق معروفة لدى الشارع في ردفان وكل من تابع تلك المرحلة الحساسة”.

وأضاف:

“ومن منطلق الأمانة والمسؤولية التاريخية، نوضح للرأي العام الحقائق التالية:

1. تم بالفعل تشكيل لجنة لجمع التبرعات خلال جائحة كورونا تحت إشراف المجلس الانتقالي في المديرية.

2. اللجنة باشرت عملها وجمعت مبالغ مالية كبيرة من رجال الخير والمغتربين من ردفان ويافع، وقدّرت – بحسب المعلومات المتوفرة – بما يقارب 85 مليون ريال.

3. عند مطالبة اللجنة بتقديم تقرير مالي رسمي وشفاف إلى المجلس الانتقالي في المديرية، رفضت ذلك رفضًا قاطعًا ولم تعترف لا بالمجلس ولا باللجنة الرقابية التي شُكّلت من داخله.

4. عُقد اجتماع رسمي للمجلس الانتقالي المحلي بكامل قوامه، وأُقرّ تشكيل لجنة من أعضائه للجلوس مع اللجنة المالية ومراجعة تفاصيل العمل والإيرادات، وضمت كلًّا من:

الأستاذ ثابت محمد أحمد دكيس

الأستاذ عنتر صالح نصر

الأستاذ محسن أحمد محسن

إلا أن اللجنة المالية واصلت رفضها القاطع للتعاون أو الكشف عن أي تفاصيل.

5. بناءً على هذا التعنّت، رفعنا – كمجلس – تقريرًا رسميًا إلى قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة ممثلة بالهيئة التنفيذية، وكذلك إلى رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبر الأمانة العامة وفقًا للعمل المؤسسي والتنظيمي.

6. وبحسب علمنا، فقد نوقشت هذه القضية بشكل مباشر في اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج بحضور الأخ رمزي الشعيبي وأعضاء الهيئة، وتم تناول الملف ضمن القضايا المطروحة للنقاش، دون الخروج بأي نتائج”.

وأكد العميد فيصل أن ما ورد في تصريح البكري “لا يعكس حقيقة ما جرى، ولا يعبّر عن الموقف المؤسسي الذي اتخذه المجلس الانتقالي آنذاك، بل يحاول القفز على الحقائق والتغطية على رفض اللجنة الكشف عن مصير أموال عامة جُمعت باسم أبناء ردفان”.

وفي ختام بيانه، شدّد العميد فيصل على ما يلي:

“نجدد المطالبة بفتح تحقيق شفاف ونزيه بشأن أموال لجنة الإنقاذ، وتقديم كشف حساب تفصيلي للرأي العام، ومحاسبة كل من يتهرّب من المسؤولية أو يتطاول على مؤسسات العمل التنظيمي. إن كرامة ردفان وسمعتها أغلى من أن تُجمَّل بالتقارير الإنشائية، وأموال الخير ليست مساحة للمجاملة، بل ميدان للصدق والوضوح”.

ووضع العميد فيصل هذه الحقائق أمام القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي والأمانة العامة، داعيًا إلى اتخاذ ما يلزم لحفظ الأمانات وصيانة ما تبقى من ثقة الناس.

العميد/ فيصل محمد عمر

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي – مديرية ردفان (سابقًا)

الخميس 17 يوليو 2025م

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى