تدهور منزل الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني في صنعاء القديمة يثير استياء الناشطين
كشفت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن التدهور الكبير الذي يشهده منزل الشاعر اليمني الكبير، عبدالله البردوني، الواقع في حارة المنصورة بمدينة صنعاء القديمة.
وأظهرت الصور الحالة المزرية التي آل إليها المنزل، حيث تهشمت نوافذه وتعرض سوره الخارجي للتصدع وأصبح آيلاً للسقوط، مما يشير إلى حجم الإهمال الذي يعانيه.
ويعد هذا المنزل من المعالم الثقافية الهامة في اليمن، حيث عاش فيه البردوني بعد ثورة 26 سبتمبر 1962، وقضى فيه جزءًا كبيرًا من حياته حتى انتقاله إلى منزله الآخر.
وبعد وفاة الشاعر، شهد المنزل صراعاً بين الورثة، ما أدى إلى إخراج المستأجر الذي كان يسكنه، ليظل المنزل بعدها مهملاً وعرضة للاندثار.
وأثار هذا الوضع حالة من الغضب بين الناشطين، الذين حملوا الجهات المعنية في سلطة مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن إهمال منزل الشاعر البردوني.
وأعرب الناشطون عن استيائهم من عدم اهتمام السلطات بترميم المنزل والحفاظ عليه كمعلم ثقافي وتاريخي مهم، مشيرين إلى أنه كان من المفترض أن يتم تحويل المنزل إلى متحف يضم مؤلفات البردوني ومقتنياته الشخصية، تخليداً لذكراه وإسهاماته الأدبية والثقافية.
وتتزايد الدعوات في الأوساط الثقافية والشعبية في اليمن للمطالبة بإجراءات عاجلة للحفاظ على تراث البردوني وحمايته من الضياع، معتبرين أن إهمال منزل أحد أبرز شعراء اليمن يُعد تجاهلاً لتراث الأمة وتاريخها الثقافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.