اللواء محسن مرصع الكازمي.. صمام أمان المهرة في مواجهة الاختراقات الحوثية

تشهد محافظة المهرة تطورات أمنية خطيرة إثر اعتقال القيادي الحوثي البارز المدعو محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، تلاه هجوم مسلح فاشل نفذته عناصر مرتبطة بالمليشيات الحوثية الإرهابية في محاولة لتهريبه.

وبينما كانت المحافظة على شفا انفلات أمني واسع، برز اللواء محسن مرصع الكازمي، قائد محور الغيضة، كركيزة حقيقية للأمن والاستقرار، متصدرًا مشهد المواجهة بكل مسؤولية واقتدار.

اللواء الكازمي، بخبرته القيادية الميدانية وحضوره الأمني الفاعل، كان العنصر الحاسم في احتواء الأزمة وتفكيك أبعادها، حيث أدار الموقف بحكمة متوازنة بين الحزم والوعي الاستراتيجي، ما أدى إلى منع تهريب القيادي الحوثي، واعتقال ابن شقيقته أحد المشاركين في الهجوم، في إنجاز يُحسب لقيادة المحور ككل.

يعكس هذا الأداء الميداني حجم التماسك والانضباط داخل محور الغيضة، الذي يُعد اليوم أحد أبرز خطوط الدفاع الجنوبية في وجه المشروع الحوثي التوسعي.

وقد برهن اللواء الكازمي على أن المحافظة، رغم ما يُحاك ضدها، ليست بيئة رخوة أمام الاختراقات، بل ساحة يقظة يقودها رجال دولة لا يقبلون المساومة على أمن الجنوب.

ما تحقق أمنيًّا في المهرة لا يُمكن فصله عن السياق الوطني الجنوبي الأشمل؛ فإحباط محاولة تهريب الزايدي ليس مجرد إجراء أمني، بل انتصار سياسي وأخلاقي لقضية الجنوب في وجه أجندة طائفية تعبث بالمنطقة وتستهدف نسيجها الاجتماعي.

فقد أثبتت هذه العملية أن الجنوب، بقياداته العسكرية، قادر على إفشال مخططات الاختراق الحوثي ليس فقط في الجبهات القتالية، بل في عمق المناطق المدنية والحدودية.

هذه الجهود بعثت برسالة واضحة بأن المهرة ليست ملاذًا آمنًا للحوثيين ولا ممرًا سهلاً لتهريب قياداتهم، ما يعزز من ثقة أبناء الجنوب بمؤسساتهم الأمنية ويعكس حالة وعي متقدمة لدى قيادة المحور تجاه التهديدات المستترة التي قد تكون أخطر من المعارك المباشرة.

الدور الذي يؤديه اللواء الكازمي يتجاوز مجرد الحفاظ على الأمن في المهرة، فهو يُؤسس لمرحلة استقرار تُمكن المحافظة من العودة إلى مسارها التنموي الطبيعي بعيدًا عن الفوضى والعبث الإقليمي.

وتُعد هذه الجهود، بما تحققه من ضبط أمني، رافعة قوية لمسار الجنوب نحو تقرير المصير واستعادة الدولة، إذ أن الأمن هو حجر الأساس في أي مشروع وطني حقيقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى