الأمن هدف والاستقرار غاية.. استراتيجية الجنوب التي يتوجب دعمها

رأي المشهد العربي

في خضم عمليات التصعيد المستمرة، تبرز إلى الواجهة مواقف الجنوب العربي وسياسات المجلس الانتقالي التي حرصت على تعزيز الاستقرار وإزالة أي تهديدات.

الجنوب طالب مرارًا بحتمية مواجهة أي توترات عسكرية، والتصدي لأي تداعيات للتصعيد الإقليمي، ما يحتم ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى تقويض مخططات الفوضى.

وبالنظر إلى حجم الكلفة التي يتكبدها المدنيون من جراء موجات التصعيد المستمرة، فإنَّ دعم الجنوب وسياساته ومواقفه تظل المسار المثالي في إطار الحرص على تغليب الاستقرار.

الدور الذي يلعبه الجنوب في إطار مكافحة الإرهاب، يستلزم ويحتم أن يتم تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين لمواجهة التهديدات في ظل حالة الفوضى التي تظل مُرشَّحة للتفاقم في ظل حالة التصعيد المستمرة.

تعزيز التنسيق مع الجنوب العربي أصبح ضرورة مُلحة أكثر من أي وقت مضى، لضمان حماية المدنيين والحفاظ على المكتسبات التي تتحقق في إطار مواجهة التهديدات والتحديات الراهنة.

تعزيز حضور الجنوب وتمكينه أمنيًّا ودعمه عسكريًّا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن تحقيق الاستقرار ووضع حد لنفوذ المليشيات التي تعتمد في بقائها على صناعة الفوضى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى