في اجتماعه.. الحراك الثوري بحضرموت يخرج بعدد من التوصيات الهامّة
وتحدّث خلال الإجتماع قيادة مديريات الشحر وغيل بن يمين ومديرية بروم ميفع حيث أكد الجميع من خلال حديثهم إن الحراك الثوري مستمر في نهجة الوطني، ومستكملاً لبنائه التنظيمي المحكم، وأن حضرموت لن تكون إلا حارساً أميناً في سبيل تحقيق غايات وتطلعات شعبنا مهما كان حجم التضحيات.
هذا وقد استعرض المناضل محمد الحضرمي من خلال كلمته إلى شرح مفصّل لمناقب ومواقف المجلس الوطنية والقرارات التاريخية أثناء عاصفة الحزم ورفض قيادة لأي مغريات مادية أو مكاسب شخصية في سبيل تخليه عن أهدافه الوطنية أو استخدامه كا خنجر مسموم في ظهر دول الخليج العربي وشعوبها الشقيقة، مشدداً أن المجلس باقٍ على ذلك النهج والعهد وهو ملتزم أخلاقياً وادبياً ووطنياً بمخرجات بيانه الأول الذي أطلقه في الدقائق الأولى من العاصفة رغم ما نال المجلس من حالة أذى وتفتيت وتقسيم جسده المثخن بالجراح بفعل نيران صديقه، وذلك بغرض إنها دوره السياسي نزعة وميولاً وانتصارا لفكرة الحزب الواحد الأمر الذي يرفضه الحراك الثوري لما يترتب عليه من نتائج كارثيه قد اجترها الجنوب منذ فجر استقلاله الاول والأصل هو التنوع السياسي والقبول بالآخر والتعايش مع الآخر في وطن يتسع للجميع وكشف الحضرمي خلال حديثه مساء اليوم أن المجلس الأعلى للحراك الثوري قد تلقّى العديد من الإتصالات من قيادات المقاومة وبعض فصائل العمل الوطني الجنوبي وقيادات الجنوب في الداخل والخارج والتي تبارك وتدعم موقف المجلس وتحركاته وصموده في وجه التحديات التي تهدف إلى إنهاء القضية الجنوبية وطمس أهدافها.
وخرج الإجتماع بالنتائج والقرارات التالية:
1) يكلّف المجلس الأعلى للحراك الثوري الاخ المناضل محمد الحضرمي بالتواصل مع بقية قيادات المجلس وقواعده في محافظات الجنوب وفصائل العمل الوطني والمقاومة الجنوبية بشأن الترتيب لعقد اللقاء التشاوري العام.
٢) يؤكد المجلس الأعلى للحراك الثوري أن أي مشاورات للسلام مع مليشيات الحوثي ليس حاضراً فيها الحراك كممثل شرعي للقضية الجنوبية والحامل السياسي لأهداف الثورة الجنوبية ولا يتم خلالها نزع أو تحييد سلاح المليشيا، فهي مجرد هدنة لحرب قادمة وأن المشاركة من قبل أي فصيل جنوبي في مثل هكذا مشاورات تؤدي للعودة إلى حكم الاحتلال ماهي إلا خيانة للثورة ولدماء الشهداء وللتضحيات العظام لشعب في الجنوب.
3) يؤكد المجلس في هذا الظرف الاستثنائي والتاريخي مساندته المطلقة للسلطات المحلية في المحافظات المحررة وفي مقدمتها قيادة حضرموت، ويدعو دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة للقيام بمهامها الإنسانية العاجلة وذلك في تقديم الدعم العاجل في الجانب الإقتصادي والخدماتي لتخفيف حدة الاحتقان الشعبي المتنامي اتجاه السطات القائمة بسبب حرب الخدمات نتيجة لعجز المركز في الإيفاء بالتزاماته وذلك بسبب توقف صادرات النفط والغاز وغيرها من مسببات رفد الإقتصاد الوطني بفعل حرب المليشيات الحوثية، ويوضح الحراك أن أي سقوط مجتمعي وشعبي لهذه السلطات لن يكون إلا بمثابة خدمة مجانية تقدم لمشروع إيران وتمددها في المنطقة .
4) يؤكد المجلس الأعلى للحراك الثوري دعمه المطلق لقوات النخبة الحضرمية ويشيد بجهودها في أداء مهامها الأمنية والعسكرية ولأهمية تمددها لتشمل كامل التراب الحضرمي، ويدعو في ذات السياق دول التحالف العربي إلى ضرورة تسليحها ودعمها بما يمكنها من القيام بمهامها العسكرية والوطنية في حفظ الأمن والإستقرار والسكينة العامة ومكافحة الجماعات الإرهابية والقضاء على بؤرها وفكرها في عموم ربوع حضرموت.
5) يحذر المجلس الأعلى من بعض الأنشطة المشبوه و التمدد في بعض من المناطق الحضرمية خدمة لمشروع المليشيا ويدعوا السلطات الأمنية والعسكرية لأخذ الحيطة والحذر ويشدد على تعاون المجتمع بهذا الشأن لما له من اهميه قصوى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.