الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد رفض شعب الجنوب القاطع لمحاولات شرعنة مجلس النواب اليمني

الجنوب بوست/ متابعات
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وفي مستهل الاجتماع، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية، قدّم الكثيري إحاطة عامة حول مستجدات الشأن العام في الجنوب، مشيرًا إلى ما يُسمى بـ”مجلس النواب اليمني” المنتهي الصلاحية والمفتقر لأي شرعية أو حضور شعبي، والذي أعلن مؤخرًا عن تشكيل لجان للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بذريعة تقييم أداء السلطات المحلية.
وأكدت الهيئة أن شعب الجنوب يرفض بشكل كامل وقاطع أي محاولات تهدف إلى شرعنة المجلس منتهي الصلاحية، ولن يسمح له بأي دور أو حضور على ترابه تحت أي ذريعة كانت، باعتبارها خطوة تمثل تحديا صارخا لإرادته وتطلعاته المُعبر عنها في الفعاليات الجماهيرية والشعبية في عموم المحافظات على امتداد ثلاثة عقود من النضال.
وفي سياق آخر، حيّت الهيئة الإدارية الذكرى الـ18 لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي في 7 يوليو، مؤكدةً أن هذا اليوم محطة فارقة تم خلالها تحويل الألم إلى قوة نضال وصمود في وجه الاحتلال اليمني، ومناسبة لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الشهداء، والتأكيد على مواصلة المسير حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
ودعت الهيئة أبناء الجنوب إلى مزيد من الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي، والمُضي قدمًا خلف قيادته وقواته المسلحة الجنوبية، التي تواصل التصدي بحزم لكل المؤامرات التي تستهدف الجنوب وقضيته الوطنية.
وتخلل الاجتماع استعراض عدد من التقارير المقدَّمة من لجان الهيئة، أبرزها تقرير اللجنة الأمنية بشأن أوضاع شرطة السير في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بالإضافة إلى تقرير عن واقع تموين المياه في العاصمة، حيث تم إثراء التقارير بالملاحظات والتوصيات اللازمة.
واختُتم الاجتماع بعرض خطة اجتماعات الهيئة الإدارية للفصل الثالث من العام 2025م، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات التي تمس حياة المواطنين، واتُّخذ بشأنها التوصيات والقرارات اللازمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.