تحذيرات للشرعية من مخطط لتسليم الشمال للحوثيين وتمرير ”صفقة” من تحت الطاولة
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن السبب الحقيقي والغير معلن وراء تمادي جماعة الحوثي في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ومواصلة استغلال الحرب في غزة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية المستهدفة لحركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والابيض المتوسط وخليج عدن .
وأكدت المصادر لـ”المشهد اليمني” ان تمادي جماعة الحوثي في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل واستمرارها في استغلال الحرب في غزة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية المستهدفة لحركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والابيض المتوسط وخليج عدن يأتي تنفيذا لمخطط إيراني يهدف إلى تشديد الضغوط على الأطراف الدولية المؤثرة في الملف اليمني وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا لدفعهما إلى دعم تسوية سياسية مغايرة في اليمن من خلال التسليم بسلطة الحوثيين على المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرتها ومنع لجوء الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية الى خيار الحسم العسكري لانهاء انقلاب الميلشيا واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
ولفتت المصادر الى ان جماعة الحوثي وإيران من ورائها تسعيان إلى تمرير صفقة من تحت الطاولة مع الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال التمادي في توسيع وتكثيف التصعيد العسكري واستهداف المصالح التجارية الأمريكية والبريطانية لدفعهما الى الموافقة على دعم تسوية سياسية تعزز من النفوذ الإيراني في جنوب شبه الجزيرة العربية عبر التسليم بسلطة الحوثيين على المحافظات الشمالية ومنع اللجوء لخيار الحسم العسكري معتبرة أن على الحكومة الشرعية المسارعة بقلب الطاولة من خلال تحفيز القوى الوطنية لتشكيل تكتل وطني واسع وقوي لمواجهة مخططات تفكيك اليمن ودعم خيارات المقاومة الشعبية للحوثيين وهو ما سيترتب عنه في النهاية إحباط المخطط الإيراني وإنهاء ارتهان مصير اليمن للقوى الدولية التي لا يهمها مصلحة الشعب اليمني وتعمل للحفاظ على مصالحها الذاتية فقط .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.