الوزير الإرياني: الأحداث التي تشهدها المنطقة كشفت دور إيران في نشر الارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في اليمن
: اخبار اليمن|
قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن اعتراف مليشيا الحوثي بمصرع القيادي في صفوفها المدعو حسين عبدالله مستور الشعبل (أبوجهاد) من مديرية مران بمحافظة صعدة، في غارات أمريكية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة “جرف الصخر” التابع لكتائب حزب الله العراقي “المصنف دوليا على لائحة الإرهاب”، يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كادوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الايراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة
وأوضح ان الأحداث التي تشهدها المنطقة كشفت بوضوح عن مستوى انخراط ايران واذرعها وفي مقدمتها مليشيا الحوثي، في مخطط نشر الفوضى والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة، وأكدت ان حرب اليمن واليمنيين طيلة العشر سنوات الماضية لم تكن مع الحوثي، بل مع النظام الإيراني واذرعه الطائفية، وأن الحوثي مجرد واجهة لادارة المشروع التوسعي الايراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر
واستغرب معالي الوزير الإرياني موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الحقائق، متأسف بشدة من إدارة العالم ظهره، قائلا:
“وللاسف الشديد فقد أدار العالم ظهره عن هذه الحقائق، وتخلى عن مسئولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين مع ايران، الا من دعم اشقائهم في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، بل ان مواقف المجتمع الدولي كانت في اكثر من منعطف منحازة بوضوح للمليشيا الحوثية”
وأشار إلى أن هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي، وانها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية
مطالبا في سياق تغريدته، بتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي (2216)
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية للمليشيا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.