اخبار السعودية : خبيرة في الشأن الفرنسي لـ”الوئام”: اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء “رمزي”

الوئام – خاص

نددت وزارة الخارجية الجزائرية بـ”الخطوة التي لم تكن أي حكومة فرنسية أخرى تعتقد أنها مضطرة لاتخاذها”، وهي خطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية، وأعلنت الحكومة الجزائرية، “سحب سفيرها لدى فرنسا بأثر فوري”، بعد الإعلان عن تعزيز الدعم الفرنسي لمخطط الحكم الذاتي المغربي، في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن “التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا، أصبح الآن من مسؤولية القائم بالأعمال”، مستنكرة “الخطوة التي لم تفكر فيها أي حكومة فرنسية أخرى من قبلها”.

وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، أن المخطط المغربي “يشكّل الآن الأساس الوحيد للتوصل لحل سياسي عادل ودائم ومتفاوض عليه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

عن الأزمة بين الجزائر وفرنسا بعد البيان الأخير وسحب السفير بسبب قضية الصحراء الغربية، ترى الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن توقيت خطوة التقارب بين باريس والرباط، يأتي في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين المغرب وفرنسا خلال الفترة الأخيرة.

وتقول عقيلة دبيشي، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن الاعتراف لفتة رمزية من فرنسا للتقرب من المغرب، بعد فترة من التوتر بين البلدين، لكن في المقابل، فإنه اعتراف رمزي فقط، وليس له أي آثار سياسية على أرض الواقع في قضية الصحراء الغربية، الممتدة منذ سنوات عديدة، وبالتحديد منذ عام 1975، أي ما يقارب من نصف قرن، موضحة أن جبهة البوليساريو تصر على استفتاء لتقرير المصير، كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991.

وتُنهي مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات حديثها مضيفةً أن الاعتراف الفرنسي بالحكم الذاتي المغربي للصحراء الغربية، لن يؤثر، مثلما لم يؤثر الاعتراف الأمريكي على القضية والذي تم في عهد الرئيس دونالد ترامب، في عام 2020، لكن يمكن لذلك الاعتراف أن يعرقل مسارات التسوية السلمية لملف الصحراء الغربية، كما يحفز دولا أخرى في أوروبا أن تسير على نهج فرنسا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى