قيادات عسكرية وسياسية وإعلامية تنفي علاقتها بما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى

: اخبار اليمن|
نفت قيادات عسكرية وسياسية وإعلامية كبيرة علاقتها بما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى والذي أعلن عنه مؤخراً في وقت يعمل رجال الميدان على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة في ظل وجود جيش وطني وقوات مشتركة ..
وأكد الصحفي صالح المنصوب لجميع المناضلين وابطال الميدان وأصحاب المبادئ الذين يرفضون التلون أن لا علاقة له بما يسمى المجلس الوطني للمقاومة الوسطى الذي أعلن عنه زيفاً وزوراً وكان اسمه ضمن التشكيلة.
واضاف لا تتاجروا بنضال الناس وتضحياتهم وتسرقون سنوات الكفاح لدينا هدف كبير وعظيم نناضل من أجله والمناطق الوسطى أكبر من تفاهتكم ..
القيادي الشيخ حسين السوادي وكيل محافظة البيضاء أكد على الحاجه إلى مجلس مقاومة جمهوري يمثل اليمن برمته ولم نعد بحاجه لكنتونات لا تخدم وحدة الصف او تُثير المناطقية والعنصريه.
وبين السوداي إلى أن يكون هذا المجلس سند للقوات المسلحة الوطنية من لا يرغب في ذلك فهدفه ماهو إلا شرخ وحدة الصف الوطني بشكل عام واثارة النعرات المنزوية في مربع محصور سواءً بقصد او بغير قصد.
وسأل من الله الهداية لكل ضال مع تقديري لكل الهامات الوطنية التي ترى ما لا نراه نحن صائب.
ومالم يتم إعلان النفير العام لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة تحت مسمى واحد من كل ربوع الوطن فالخطبة الخطبه وشل يا بو حنظله.
بدوره العميد دحان الصيادي أوضح في بيان له بشأن ورود اسمه ضمن ما يسمى بمجلس المقاومة في محافظة إب والبيضاء والضالع ووضح عدم رغبته إدراج اسمه ضمن ما يُعرف بـ”مجلس المقاومة” إب الضالع والبيضاء والذي تم الاعلان عنه مؤخراً.
وأكد عدم تبنّيه أو الموافقة عليه، وأُخلا مسؤوليته عنه بشكل كامل وذلك لقناعته ان مثل هذه التكوينات الجهوية لن تضيف اي جديدفي اطار العمل الوطني حيث وقد سبق تشكيل اكثر من مكون بمسميات مختلفه دون جدوى .
وعبر عن احترامه لجميع الأعضاء والجهات الوطنية.
القيادي نبيل فاضل وصفه بمجلس مقاوته
وأوضح أنه اكثر من عشر سنوات والوجيه الوجيه لا تتغير تم اصدار تعيينات هم على رأسها شكل مجلس مقاومه هم على رأسها شكلت الوية عسكريه هم على راسها شكلت جمعيات طالبوا ان يكونوا على راسها ..
واضاف تحوِّل القضية إلى مزرعة شخصية، تُدار بعقلية الزعيم الأوحد الذي لا يرى في الثورة إلا منصةً لتعزيز نفوذه، وتوزيع المناصب .
وذكر أن تعاملهم مع القضية وكأنها ملكية خاصة، بينما دماء المظلومين وآلام الملايين تُصرخ في وجوههم كل يوم..
واختتم بالقول التاريخ لن يرحمكم؛ فما عاد هناك مجال للاختباء وراء شعارات “المقاومة” وهم يختبئون خلف المكاتب الفاخرة، بينما الشعب يُذبح ويُهجّر. لو كانت النوايا نقية، لكان التغيير بدأ من الداخل، لكنكم اخترتم أن تكونوا جزءاً من المشكلة، لا الحل.
الشيخ خالد النمر أوضح أن مايسمى بمجلس المقاومه في محافظة اب والضالع والبيضاء الذي اعلن عن تشكيله مؤخرا والذي ادرج اسمه كعضوآ فيه أقر بعدم الاعتراف اوتبني مثل هذه المكونات واخلا مسئوليتة عنه بشكل كامل مع احترامه لجميع اعضائه.
الأعلامي فضل الجلال قال ما يسمى بالمجلس الوطني للمناطق الوسطى ولد ميت لأنه استثنى الكثير من القبائل التي قدمت خيرة رجالها منذ بداية اول شراره في المناطق الوسطى والى الان وتم تسجيل من لايوجد له أي رصيد نضالي!؟
وأكد على احترامه للكثير من المناضلين الشرفاء الذين تم اضافة اسمائهم .
وانتقد سرقة النضال وانهم لا يمكن يحققوا اي مكسب يذكر لان فاقد الشئ لا يعطيه وتم استثناء من صمدوا وتصدوا لمليشيا إيران الكهنوتية منذ انطلاق أول الشرارة والى يومنا هذا ..
القائد غسان شايف سنان اكتفى بالتعليق في صفحة الرسمية بالقول من هنا تحكم المناطق الوسطى ليس من تحت المكيفات والفنادق والحر تكفيه الإشارة ..انتهى ..
ونشر صورة للمواجهات في الميدان ..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.