تفاصيل الجلسة الأولى من محادثات الدوحة بشأن غزة

تفاصيل الجلسة الأولى من محادثات الدوحة بشأن غزة
كشفت مصادر إعلامية عن مسؤولين فلسطينيين، الإثنين، أن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال وحركة “حماس” في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة.
وقبل مغادرته إلى واشنطن، قال رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن المفاوضين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق شروط قبلت بها مسبقا.
ومساء الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة “حماس” هذا الأسبوع.
وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن أن مثل هذا الاتفاق يعني أنه من الممكن تحرير “عدد لا بأس به من الرهائن”.
ومن المقرر أن تتواجد بعثة حماس في غرفة واحدة، ووفد الاحتلال في غرفة أخرى ضمن نفس المبنى، بينما يقوم مسؤولون مصريون وقطريون بنقل الرسائل بين الطرفين، وفقًا لما أوردته القناة الإسرائيلية 12 التابعة للاحتلال.
وتركز المفاوضات على التعديلات التي طلبتها حركة “حماس” ورفضها الاحتلال، إضافة إلى وضع آليات تنفيذ لإطار الاتفاق.
ولم تعلن حركة “حماس” رسميا عن التعديلات التي تطالب بها، لكن وسائل تابعة للاحتلال قالت إن هذه التعديلات هي:
أولا: أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة اسرائيليا وامريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات.
ثانيا: أن يكون انسحاب جيش الاحتلال إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي.
ثالثا: التزام أمريكي أقوى بأن الاحتلال لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا.
واشارت بأن البند الأكثر صعوبة منها هي العودة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي، حينما انهار وقف إطلاق النار الأول هذا العام.
وفي حين يبدي الاحتلال الاستعداد للقبول بالانسحاب من شمال ووسط قطاع غزة إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار فإنها تصر على البقاء في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة وبخاصة منطقة محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.