مقتل أربعة أشخاص بينهم شيخ قبَلي في توترات مسلحة أججتها مليشيا الحوثي

مقتل أربعة أشخاص بينهم شيخ قبَلي في توترات مسلحة أججتها مليشيا الحوثي

قُتل أربعة أشخاص بينهم شيخ قبَلي في محافظة الجوف، إثر تصاعد حدة التوترات بين أربع قبائل، في خلافات ثأر قديمة، عكفت مليشيا الحوثي على تغذيتها، لتخفيف حدة الضغط القبَلي المتصاعد ضدها في الأشهر الماضية جراء سياستها العبثية بحق أبناء القبائل بالمحافظة.

مصادر قبلية أفادت بأن خلافات نشبت بين أبناء قبيلة همدان وأفراد من قبيلة الشولان في منطقة العدلين والمقام بمديرية المتون، مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل “حميد محمد حميد” و”محمد صالح سبتان”. برصاص مسلحين من أبناء الشولان.

وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات عنيفة أعقبت مقتل حميد وسبتان، بين القبيلتين استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما تصاعدت حدة التوترات بشكل غير مسبوق.

وجاء هذا التصعيد، بعد أن عمدت مليشيا الحوثي- عبر قيادات لها بالمحافظة- إلى تأجيج قضية قديمة بين القبيلتين، تعود بدايتها إلى ما قبل عقد.

وفي الأثناء، بلغت حدة التوترات ذروتها، حيث أوردت مصادر قبلية، تفاصيل جديدة تفيد بمقتل الشيخ القبلي “ناصر العجي بن ناصره ربيع، من قبيلة همدان، في ذات الخلافات، مشيرة إلى أن التوتر ما زال متصاعدًا حتى اللحظة.

بالتزامن، شهدت الجوف، في اليوم ذاته، اشتباكات مماثلة بين قبائل آل زبران وآل قفوعه، إثر تراكم ثأر قديم لم تُحل عقدته في ظل غياب أي تدخل من الجهات الأمنية أو القضائية الخاضعة للمليشيا.

وتأتي هذه المواجهات في سياق ثارات تعمل قيادات حوثية بارزة على تغذيتها عبر تسليح بعض الأطراف وتحريضها، بهدف إبقاء القبائل في حالة استنزاف دائم ومنع أي تقارب قد يفضي إلى تشكيل جبهة موحدة ضد مشروع المليشيا السلالي.

ويرى مراقبون أن تكرار هذه الحوادث ليس محض صدفة، بل نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تستثمر في الصراعات كوسيلة للتمكين، عبر تفكيك الحاضنة القبلية وخلق بيئة مشبعة بالخوف والانقسام، ما يساهم في إضعاف الصوت المجتمعي الرافض لمشروعهم القمعي والطائفي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى