توقعات دولية بارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات في اليمن إلى 19 مليون شخص

توقع تحليل دولي حديث أن يصل عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن إلى 19 مليون شخص بحلول مطلع العام القادم 2025، وبزيادة قدرها مليون شخص إضافي، لتتصدر بذلك قائمة الدول الأكثر احتياجاً حول العالم.

وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تحليل يوليو/تموز 2024، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: “من المتوقع أن يرتفع عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة من 18 إلى 19 مليون شخص، في شهر يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف التحليل أن اليمن ستظل في صدارة قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية حتى الشهر الأول من العام القادم، تليها السودان والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا.

وأوضحت الشبكة أن العدد الإجمالي للمحتاجين للمساعدات الغذائية للبلدان تحت المراقبة، سيزيد بعشرة ملايين شخص إضافي، فبعد أن كانوا بين (120 – 125) مليون شخص في يوليو/تموز الماضي، سيصبحون مع حلول يناير القادم بين (125 – 135) مليون؛ 10% منهم سيتركزون بشكل أساسي في اليمن والسودان والكونغو الديمقراطية، فيما “تساهم نيجيريا وإثيوبيا وجنوب السودان وأفغانستان بنسبة (5 – 9)% من إجمالي احتياجات المساعدات الغذائية.

وأشار التحليل إلى أنه بفعل استمرار تدهور الظروف الاقتصادية وانخفاض فرص كسب الدخل المحدودة، فإن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) ستظل منتشرة على نطاق واسع في معظم المحافظات اليمنية، حيث ستواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.

وكشفت الشبكة الدولية، أن بعض المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ونتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها، ستستمر نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد في مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4) حتى يناير القادم، حيث ستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات، طوال فترة التوقع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى