الأمم المتحدة تفضح الحوثيين: ترحيل قسري وانتهاكات مروعة للمهاجرين الأفارقة!
اتهمت الأمم المتحدة مليشيا الحوثي الإرهابية بتعريض اللاجئين الأفارقة لشتى صنوف الانتهاكات قبل إجبارهم على الرحيل القسري إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، مشيرة إلى وفاة وفقد 1860 مهاجراً على طول الطريق من القرن الإفريقي إلى اليمن خلال العام الحالي.
وفي تقرير عن المستجدات الإنسانية، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن الحوثيين في صنعاء ومحافظة صعدة، قاموا بترحيل آلاف من المهاجرين الأفارقة نحو مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأكد المكتب أن المهاجرين يتعرضون للاحتجاز والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قبل إجبارهم على الرحيل باتجاه مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وأضاف المكتب الأممي أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين الأفارقة الذين يتم ترحيلهم بالقوة من مناطق سيطرة الحوثيين إلى عدن، وهي المناطق التي تأوي نحو 5 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل.
وأشار التقرير إلى أن عدد المهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن قد زاد مؤخراً، إذ يوجد أكثر من 14 ألف شخص في ثلاث محافظات تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
وأوضح أن هؤلاء المهاجرين موزعون بين 5 آلاف في عدن، و4.500 في مأرب، ومثلهم في محافظة شبوة، حيث يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وينتظرون رحلات عودة آمنة إلى بلدانهم.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح وصول أكثر من 10,300 مهاجر إلى اليمن، وهو انخفاض بنسبة 87 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مما يعكس تدهور الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
تعتبر هذه الانتهاكات دليلاً آخر على التحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجهها اليمن، والتي تتفاقم بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار السياسي، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية اللازمة لهؤلاء المهاجرين واللاجئين الذين يعانون في ظل هذه الظروف الصعبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.