مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة زميلنا الجريح أسعد أبو الخطاب


عدن (صوت الشعب) رياض شرف:

أيها السادة في المجلس الرئاسي، أيها المسؤولون في حكومة المعاشيق، أيها العقلاء في المجلس الانتقالي الجنوبي… إليكم هذه المناشدة، التي لا تكتب بالحبر، بل بوجع قلب، ونبض إنسان يحتضر بصمت!

إن الناشط الحقوقي والجريح أسعد أبو الخطاب، ذاك الاسم الذي طالما ارتبط بالكلمة الحرة، والصرخة العادلة، والدفاع المستميت عن المظلومين… يصارع الألم اليوم وحده.

زميلي ناشدكم مرارًا، كتب وصرخ وأرسل رسائل ومناشدات، لكن الرد كان كصدى الصوت في وادٍ مهجور… صمت قاتل.

الأطباء قالوها دون مواربة: “حالته الصحية تتدهور، والوضع بات خطيرًا، ويحتاج للسفر بصورة عاجلة إلى مركز طبي متخصص خارج اليمن، وإلا فالعواقب وخيمة”.

فهل سننتظر حتى يصبح اسم أسعد “الراحل أسعد” لنبدأ بإصدار برقيات العزاء والمجاملات الباردة؟

هل أصبح قدر الشرفاء أن يموتوا في الظل، بينما تُفتح الأبواب لأصحاب المصالح والصفقات؟

أسعد لا يطلب المستحيل، لا يسعى إلى رفاهية، بل يريد أن يعيش!

أن يُمنح أبسط حقوقه كجريحٍ خدم قضايا وطنه وكابد الألم في صمتٍ وشموخ.

يا قادة الجنوب… يا من ترفعون رايات السيادة:

أين واجبكم الوطني؟
أين إنسانيتكم؟
أين مسؤوليتكم الأخلاقية؟

نحن لا نطلب معروفًا، بل نذكّركم بواجبكم تجاه أحد أبناء هذا الوطن، واحدٍ من الأصوات النزيهة التي ما باعت، ولا خانت، ولا هادنَت.

اليوم، أسعد أبو الخطاب بين الحياة والموت، وإليكم القرار:

إما أن تنقذوه، أو تتحملوا تبعات الإهمال، أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام كل جنوبي يعرف معنى الوفاء.

فهل من مجيب؟

هل نكتب لكم نعيه… أم أنكم ستكتبون له قرار العلاج؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى