وزارة الإعلام ومؤسسة 14 أكتوبر للصحافة تنعيان الأديب الصحفي سالم الفراص

عدن – سبأنت
نعت وزارة الإعلام، ومؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، الأديب والكاتب الصحفي سالم الفراص، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالإنجاز والإبداع وهو يتلقى العلاج في جمهورية الهند، بعد معاناة طويلة مع المرض.

واشاد بيان النعي، بمناقب الفقيد الذي تميّز بالتواضع، وسعة الصدر، وحب الناس، والالتزام بالمبدأ، وعُرف بابتسامته الدائمة، وبتلك الروح الوطنية الصادقة التي حملت هموم الوطن في كتاباته، مدافعًا دائمًا عن حرية الفكر والتعبير والإبداع، ومثل نموذجًا يحتذى به، وجسد طيلة مسيرته المهنية والإنسانية معاني الوفاء والنبل والتفاني.

ونوه البيان، بمسيرة الفقيد المهنية التي بدأها مبكرًا في صحيفة 14 أكتوبر عام 1981م، حيث عمل بها على مدى أكثر من أربعة عقود، كاتبًا لعمود أسبوعي منتظم، ثم شغل منصب كبير محرري الصحيفة حتى وفاته..مشيرا إلى تأسيسه في عام 1990م، جمعية حماية الآثار والمتنفسات، كأول جمعية يمنية تُعنى بحماية الموروث الحضاري والبيئي، في خطوة رائدة تعكس وعيه الثقافي والتنموي، كما أصدر صحيفة “المحيط” الشهرية، وكان صاحب الامتياز ورئيس تحريرها، واضعًا نصب عينيه هدف رفع الوعي الثقافي لدى المجتمع.

وعبر البيان عن حجم الخسارة بفقدان المبرزين ومنهم الفقيد الفراص الذي كان عضوًا ناشطًا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وكتب في مختلف الأجناس الأدبية من الشعر والقصة والرواية، ونُشرت له قصة “البحث عن زرنوق”، ورواية سرب المحامل” ضمن أعماله الأدبية التي حظيت بتقدير النقاد والقراء على حد سواء، وكان مثقفًا عضويًا منح قلمه لقضايا الوطن والمجتمع، وعُرف بكتاباته الجريئة والمهنية التي تناولت الشأن العام بروح نقدية مسؤولة.

وأعرب البيان عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيد واهله كافة والوسط الصحفي والأدبي..سائلاً المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وأحبّاءه وزملاءه وقرّاءه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى